الجعيد زار ضريح جبري والتقى الامين العام لحركة الأمة : مستمرون على هذا المنهج والفكر

وطنية - زار المنسق العام ل "جبهة العمل الإسلامي" الشيخ الدكتور زهير الجعيد ، مع وفد من الجبهة قوامه (أمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو، المسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة، المسؤول الإداري في مكتب الجبهة فؤاد شرف مسؤولة اللجنة النسائية إيمان صباغ)، لمناسبة الذكرى السادسة لغياب أحد مؤسسي الجبهة الشيخ عبد الناصر جبري، ضريح المرحوم حيث  قرأوا سورة الفاتحة ووضع إكليل من الورد.

زيارة جبري

وعقب ذلك، التقى  الوفد الامين العام لحركة "الأمة" الشيخ عبد الله جبري، وتم التباحث في الشؤون الإسلامية العامة، "وما آلت إليه البلاد من أوضاع مزرية ومخيفة في ظل الحصار الأميركي والأزمة الاقتصادية والحياتية القاسية".

وفي نهاية اللقاء، قال الجعيد: "في ذكرى وفاة المربي القدوة سماحة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري رحمه الله تعالى، الصديق والرفيق طيلة هذه المسيرة المباركة منذ انطلاق المقاومة الإسلامية في لبنان عام ١٩٨٢ ومنذ تأسيس هذا الفكر الوحدوي المقاوم ابتداء من تجمع العلماء المسلمين ومروراً بالمرحلة التي واجهنا فيها المشروع المتصهين داخل لبنان من خلال التوعية والتنظيم للشباب المسلم في بيروت وغيرها للقتال ضد العدو الصهيوني المحتل لأرضنا وعملائه ومشروعه، ومن ثم عملنا سوية مع سماحة الشيخ في وأد الفتنة ومواجهتها بعد عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

أضاف: "نحن اليوم مستمرون على هذا المنهج وهذا الفكر، ونأتي إلى مقام وضريح شيخنا عبد الناصر جبري لنقول له نحن على هذا العهد والوعد كما بدأنا سوية في أحلك الظروف وأصعبها لنرفع صوت الحق وصوت الوحدة والتقريب، وسنتابع مع نجله الشيخ عبد الله الذي هو أهل ومحل للاستمرار بنهج والده".

جبري

أما جبري فقال: "تم خلال الجلسة التوافق على التعاون فيما يخدم المقاومة والقضية الفلسطينية، وكذلك التعاون في العمل المؤسساتي لخدمة بيئة المقاومة. كذلك تم التطرق الى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بأسرع وقت ممكن، دون تسرع، يأخذ بالدرجة الاولى مصلحة لبنان الاقتصادية والاجتماعية والامنية، وتكون النقطة الاولى بالنسبة اليه والهم الاول هو كيفية حفظ ما وصل إليه لبنان بفضل المقاومة، فلبنان اليوم بات رقماً صعباً أمام العدو "الإسرائيلي"، ومن غير المقبول التراجع".

وختم جبري:"الأنظار الغربية اليوم كلها باتجاه لبنان تنتظر رئيسا يكون في خدمتها وخدمة المشروع الأميركي، لكن الشعب اللبناني بجميع شرائحه يريده ان يكون رئيسا يتطلع لحل جميع المشكلات والازمات الاجتماعية التي يتعرض لها اللبنانيون".

 

                                  ===============إ.غ.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب