وطنية - بعلبك - نظمت حركة "حماس" احتفالا لمناسبة الذكرى 35 لانطلاقتها، في مخيم الجليل في بعلبك، حضره النواب: غازي زعيتر، ملحم الحجيري، وينال صلح، ممثل حركة "حماس" في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، المفتي الشيخ خالد الصلح، رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، ممثل رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ الدكتور ابراهيم أبو شقرا، ممثل مجلس علماء فلسطين في البقاع الشيخ صبحي الصباح، وفاعليات. 
 
عبد الهادي 
واعتبر ممثل عبد الهادي ان "حركة حماس انطلقت لتكمل مسيرة الثورة الفلسطينية التي أمنت استمرارية مقاومة ونضال شعبنا، وأبقت القضية الفلسطينية حاضرة وحية في ضمير الشعب الفلسطيني وبين أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، وحماس زادت جهداً إضافياً ومثلت نقلة نوعية في النضال والصراع مع العدو وبانطلاقتها خيبت ظن العدو الصهيوني بإنهاء القضية وتصفيتها". 
 
ورأى أن "حق العودة هو العمود الفقري للقضية الفلسطينية فهو حق فردي وقانوني مقدس"، وأكد على "تمسك حماس بالكفاح المسلح باعتباره الطريق الأساسي لتحرير فلسطين، وإيمانها بأن الوحدة الوطنية هي صنوان المقاومة لتحقيق أهداف شعبنا، على امل أن يصل الجهد الجزائري إلى نتيجة في توحيد الموقف السياسي الفلسطيني".
 
وقال: "من الإنجازات الإستراتيجية التي حققتها حركة حماس أنها بنت مقاومة قوية ومقتدرة واستطاعت رسم معادلات ردع مع الكيان وأصبح يحسب لها ألف حساب، والمقاومة أنجزت تحرير قطاع غزة من الإحتلال، ومئات الأسرى الفلسطينيين من سجونه".
 
الحجيري 
من جهته اعتبر النائب الحجيري أن "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأساسية والمركزية، وعلى كل حر وشريف وصاحب قضية أن يدعم هذه القضية". 
 
وأضاف: "نعتبر أنفسنا جنودا في سبيل هذه القضية، ونتمنى أن يكتبنا ربنا في عداد الشهداء"
 
القطان 
وبدوره الشيخ القطان رأى ان "فلسطين بقيت نقطة الإرتكاز لكل المسلمين، فهي القضية المحورية التي تجمع كل الأمة، في حين ان التطبيع هو كلام أجوف لا قيمة له، فالشعوب العربية أثبتت أنها مع فلسطين وقضيتها وشعبها".
 
واكد النائب ينال صلح ان "القضية الفلسطينية تستحق تجاوز كل الخلافات"، وأشاد ب"تجربة هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان كنموذج في العمل الوطني". 
 
وأضاف: "وحدة الشعب الفلسطيني تمثل ركيزة في اهتمام الشعوب العربية بالقضية الفلسطينية، وان أحرار الأمة العربية لن يتخلوا عنها". 

                        ======