الصداقة اللبنانية السعودية: تهنئة دار الفتوى مع التحفّظ ريثما نتلمّس إنتاجيتها

وطنية - هنأ رئيس جمعية" الصداقة اللبنانية السعودية" نبيل الأيوبي في بيان، دار الفتوى بإنتخاب مفتي المناطق، معتبرا ان "الخطوة كان لا بدّ منها حيث تعوّل الجمعية على تحرك لهذه المؤسسة الكريمة لجهة رعاية الشريحة اللبنانية المعنية بها وإيلاء الأوضاع العامة الإهتمام اللازم".

وقال: "اننا في الوقت الذي نتقدّم فيه بالتهنة للدار الموصوف بـ "الجامع" لإعتباره إفتاء للجمهورية، إلا أننا نعتبر أن التهنئة مع التحفّظ ريثما نبدأ بتلمّس إنتاجية هذه المؤسسة بما تملكه وتحتويه من مقومات وقدرات، وليس علينا الإنتظار لوقت طويل ولا حتى منح المفتين ودار الفتوى وقتا للراحة، من منطلق أن الراحة تعني التوقف والتراجع والتقهقر أكثر، فشؤون الرعية وشجون الأوضاع المزرية التي يتخبّط بها الشباب المسلم بفعل تخلّف أصحاب الشأن عن القيام بواجباتهم وإنتظار الحلول لتطرح أو تفرض من خارج مؤسسات الإفتاء، تطرح الكثير من الأسئلة حول دور دار الفتوى ومجالسه في المحافظات، ما إذا كان فقط لرعاية الزعامات المزعومة والمترنحة والمفروضة أو الإفتراضية، حيث أن لبنان لم يشهد منذ عقود نشاطا إن لجهة الإهتمام بالشباب وإيجاد فرصا للعمل على مدى الكرة الأرضية، أو إقامة مشاريع بناءة لتشغيلهم أو مشاريع سكنيّة أو ضبط حيثيات المجتمع المسلم ومنع ترهّله وتقهقرهـ وتخلف جزء منه نتيجة الأوضاع عامة."

ودعا "الإفتاء والمفتين إلى تحمّل مسؤولياتهم والقيام بإنتقاد ذاتي ومحاسبة عامة وشاملة والعمل على فصل سلطته عن سلطة الحكومة، حتى يتمكن الدار من إتخاذ القرارات الداخلية المناسبة ورفع الغبن عنه أولا ليتمكن من الوصول إلى الإنتاجية بالتعاون مع باقي المؤسسات العربية والإسلامية في العالم."    

          === و.خ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب