وطنية - زار رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان، ممثل حركة "حماس" الدكتور أحمد عبد الهادي في مقر الحركة في بيروت، بحضور مسؤول العلاقات الإسلامية للحركة بسام خلف و المسؤول السياسي في البقاع الأوسط للحركة فراس السيد، وتم البحث في التطورات في فلسطين المحتلة ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وخلال اللقاء، بارك القطان "العطاءات المتتالية للحركة"، وقال: "دائما حماس كحزب الله في لبنان كحركات المقاومة تثلج قلوب المؤمنين بهذه الانتصارات المتتالية، ونحن نعول كثيرا على حماس في الداخل الفلسطيني لا سيما في غزة، ونعتبر أن ما تقوم به نيابة عن كل المؤمنين بالقضية الفلسطينية وبتحرير فلسطين ونصرة المستضعفين، لأننا على يقين أن ما يقوم به العدو الصهيوني هو خدمة له ولاميركا والإستكبار العالمي، فواجبنا كمسلمين وأحرار في كل العالم أن ندعم كل حركات المقاومة، ونعتبر أن فلسطين هي البوصلة". ورأى أن "ما تقدمه حماس من تضحيات جسام تخدم مشروع الأمة، وإن شاء الله نرى النصر قريب، هم يرونه بعيدا ونحن نراه قريباً".
وحمل القطان عبد الهادي "تحياتنا للمجاهدين والمرابطين في غزة والضفة والقدس وسنبقى دائماً امتدادً لهذه القضية الأم وهذه البوصلة التي نسأل الله أن تتحرر كل فلسطين على أيامنا وأن نعود جميعاً فاتحين منتصرين".
ورحب عبد الهادي بالشيخ القطان، واعتبر ان زيارته "تؤكد عمق العلاقة مع الأحبة"، وقال: "تداولنا في آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفسطينية وخصوصاً المقاومة المتصاعدة التي يقوم بها الشعب الفلسطيني البطل في الضفة الغربية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم على أرضنا، وأكدنا للشيخ القطان أن المقاومة ستبقى تتصاعد حتى تبتلع الاحتلال وتطرده من أرضنا صاغراً كما تم طرده من غزة في العام 2005 تحت ضربات المقاومة العصية على الاحتواء وعلى التوقيف. ووضعنا فضيلته في آخر التطورات في المسجد الأقصى والمحاولات الصهيونية المستمرة لتهويد القدس والمسجد الأقصى وفرض التقسيم المكاني والزماني، لكن أكدنا أيضاً أن شعبنا وأهلنا والمرابطين في المسجد الأقصى يتصدون دائماً لهذه المحاولات الصهيونية ويفشلون كل المخططات التي يحاول العدو فرضها في المسجد الأقصى. وطمأنا فضيلته عن الأمن في المخيمات وأن الفصائل والقوى الفلسطينية والاسلامية تتظافر جهودها وهي موحدة في المحافظة على الأمن والاستقرار وعدم الدخول في القضايا الداخلية اللبنانية".
=========م.ع.ش.
