وطنية - زار وفد من تجمع "العلماء المسلمين" برئاسة مسؤول العلاقات العامة الشيخ حسين غبريس، مطران بيروت وجبل لبنان للسريان الارثوذكس جورج صليبا لتهنئته بالأعياد المجيدة.
صليبا
وقال المطران صليبا:"مسررون، ان نستقبل في دار مطرانيتنا في البوشرية من جبل لبنان، ونحن معتادون على اللقاءات الخاصة والعامة، سيما في المناسبات المقدسة الدينية والوطنية.اليوم نحن على أبواب عيد الميلاد المجيد ونتقبل التهاني من هذه النخبة الطيبة، إخوة أعزاء من العلماء وخادمي الوطن والمجتمع وكل ما يتعلق بحياتنا في هذه الأرض، من أجل هذا فيما نرحب بهذا الوفد المبارك، ندعو لهذا "التجمع" ولكل اللقاءات الحبية الصحيحة أن تكمل رسالتها، وتبلغ إلى المكان الذي يتمناه المواطنون وأصحاب العلاقات الحسنة مع جميع الناس، وأستفيد من هذه المناسبة لأرفع آيات الشكر لله الذي خالقنا على هذه المنحة التي كرمنا بها ليس عن استحقاق، لكن عن محبة وقدوة صالحة جعلنا الله أن نتمسك بها، من أجل هذا نهنئكم سلفا يا أصحاب السماحة وأنتم في بيتكم هنا، وإن شاء الله نلتقي في مناسبات أخرى يحتفل بها الإسلام بحسب تقاليدهم وعاداتهم، ويحتفل بها المسيحيون أيضا بحسب عاداتهم وتقاليدهم، لذلك بالحوار الحي وبالعلاقات الشخصية يمهد ويهيئ للنيات الحسنة وأصحاب هذه النيات، ليكونوا على أهبة الاستعداد للإجابة، عندنا في الكتاب المقدس مار بطرس الرسول الذي هو مقدام الحواريين يقول: "استعدوا وكونوا مستعدين لإجابة كل إنسان عن الحق الذي هو مزروع فيكم قولوه ليس في الخفاء بل على رؤوس الأشهاد ونادوا به على السطوح".
وختم المطران صليبا: لهذا أهلا وسهلا، وشكرا على هذه المبادرة شرفتمونا وباركتمونا وأهلا وسهلا بالجميع.
بريدي
وقال أمين السر في "تجمع العلماء" الشيخ إبراهيم بريدي :"نحن بعد حمد الله، وشكره تشرفنا بزيارة هذه المطرانية المباركة وسيادة المطران باسم تجمع "العلماء المسلمين"، وجئنا إليه أولا لشخصه الكريم والمعروف بمواقفه المشهود له بها في واقعنا اللبناني، ومن خلاله نطلق المعايدة أيضا بالأعياد وهذه المناسبة الكريمة إلى جميع أبناء الطائفة، ومن خلال هذه الطائفة إلى جميع اللبنانيين، يعني إلى المسيحيين خصوصا واللبنانيين عموما قائلين كل عام وانتم بخير، ونسأل الله سبحانه وتعالى وبعد التداول في هذه الأحاديث أن يمن الله على سياسيينا وعلى أهل الحل والعقد ومن لهم كلمة أن يبادروا رأفة باللبنانيين ورأفة بهذا الشعب الذي حاق به الفقر من كل جانب أن يبادروا إلى انتخاب الرئيس، وأن يسمحوا للحكومة أن تتخذ الإجراءات المناسبة بما فيه خير الوطن والمواطن".
أضاف :"ثم تطرقنا إلى ضرورة وقوفنا جميعا ومن كل الطوائف والمؤسسات الدينية إلى أن نكون في خندق واحد لمحاربة الشذوذ الذي يحاول المغرضون أن يفرضوه علينا قوننة، تأبى نفوسنا ويأبى ديننا أن ننزل إلى هذا المستوى، سنقول مع سيادة المطران وكل من له حق في هذا القول وكل من له منصب ديني نقول له: نحن معكم وأيدينا بأيديكم لمحاربة كل شواذ ولمحاربة ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا وديننا ويغضب ربنا سبحانه وتعالى".
==============
