"تجمع العلماء": لتكن فترة الأعياد فرصة للتشاور لوضع الحلول وتجاوز عقبات تمنع انتخاب الرئيس

وطنية - رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان وزعه بعد الاجتماع الاسبوعي لهيئته الادارية، أن النواب "لم يفلحوا في جلستهم الحادية عشرة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية لعدم وجود توافق بين الكتل حول اسم لرئيس توافقي، والجميع يعرف أنه لن يحصل الانتخاب إلا بأن يأتي إيعاز من الخارج لبعض القوى فتؤمن أكثرية لصالح رئيس ما وهذا معيب جداً، إما أن يتحاور النواب في ما بينهم للتوافق على رئيس يكون مقبولاً من الجميع وهذا المفضل، أو من أكثرية توصل رئيساً يمتلك مؤهلات يستطيع من خلالها مع حكومة قادرة ومجلس نواب نشيط، الخروج من الأزمة التي يُعاني منها الوطن بعد أن وصل 81 بالمئة من الشعب إلى دون مستوى خط الفقر بحسب الدراسات".

وتمنى أن "تكون فترة الأعياد فرصة لجولة تشاورية كبيرة بين الأفرقاء لوضع الحلول وتجاوز العقبات التي تمنع من انتخاب الرئيس، لا أن يتوجهوا لقضاء الأعياد إما بالسفر أو لإحياء حفلات صاخبة، فيما أغلبية الشعب تُعاني من عدم إمكانية توفير العشاء لأولادهم الذين ينامون في أغلب الأحيان وبطونهم فارغة والبرد القارس ينهش عظامهم لعدم إمكانية توفير المحروقات أو الكهرباء للتدفئة"، وسأل: "هل سيكون هذا الواقع المأسوي سبباً لحالة طوارئ بين المسؤولين والتنازل عن المكتسبات الشخصية والفئوية والحزبية لمصلحة الوطن".

ودعا التجمع المسؤولين، الى "التجاوب مع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار من أجل التوصل إلى صيغة تضمن عقد جلسة تنتهي بانتخاب رئيس جديد، فهي الطريقة الوحيدة للخروج من التكرار الممجوج لجلسات عقيمة". ونوه بـ"دعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لعقد لقاء تشاوري في السرايا الحكومية للبحث في آلية عمل الحكومة في فترة الفراغ الرئاسي، بشكل يحفظ استمرارية عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية وتأمين حاجات المواطنين من خلال توافق الجميع على أن هذه الأمور لا بد من معالجتها وإيجاد آلية مقبولة لتحقيقها".

ونوه بـ"انطلاق المناورة التجريبية لباصات النقل العام في بيروت"، ودعا إلى "أن تشمل التغطية لهذه الباصات كل الأراضي اللبنانية"، وطالب حكومة تصريف الأعمال بـ"تأمين المستلزمات الضرورية لاستمرارها ونجاحها"، شاكرا وزير الأشغال العامة والنقل في حمومة تصريف الاعمال علي حميه على "جهوده في كل مجالات عمل وزارته".

من جهة ثانية، حيا التجمع "الفلسطينيين على المشاركة الواسعة في إحياء صلاة الفجر بعنوان "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى ومساجد الضفة"، معتبرا "هذه الخطوة تأكيد حضور الشعب الفلسطيني في كل الساحات وعدم تراجعه عن جهاده حتى تحقيق جميع مطالبه".

واستنكر التجمع "استقبال قناة العربية السعودية لرئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو"، معتبرا أن هذا الأمر خطوة في اتجاه التطبيع"، مشددا على أن "الشعب السعودي كان واضحاً في رفضه لذلك من خلال المقابلات التي أجريت معهم في مونديال قطر، وعبروا عن عدم اعترافهم بالكيان الصهيوني واعتبارهم أن هذه الأرض هي فلسطين وستبقى كذلك إلى آخر العمر".

 

                                                            ========م.ع.ش.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب