التيار الاسعدي : ما يحصل مسرحية طويلة بعناوين وشعارات مختلفة لالهاء الناس

وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح، أنه "لا قيمة ولا معنى ولا فائدة مرجوة من الحديث عن جلسات مجلس النواب لإنتخاب رئيس الجمهورية وتعدادها، ولا جدوى من الدعوة الى حوارات سياسية ونيابية مزعومة، ولا طائل من مناشدة الأمم المتحدة ودول القرار للتدخل لإنتخاب رئيس للجمهورية ولإنقاذ لبنان كما لا أهمية للتسويق عن توافقات داخلية متوقعة".

واعتبر "أن كل الذي يحصل ليس سوى مسرحية هزلية طويلة بعناوين وفصول وشعارات مختلفة، ولا يقدم او يؤخر، هو فقط لإشغال الناس وإلهائهم وتخديرهم"، مؤكدا "أن السلطة السياسية الحاكمة تعلم، كما الشعب يعلم أن لا قرار لهذه السلطة ولا رأي في إستحقاق إنتخاب رئيس الجمهورية ولا في غيره، وأنها ليست سوى وكيل ضعيف مرتهن للخارج، وهي تدرك تماما، أن لا إنتخاب للرئيس قبل حصول أي إتفاق او تفاهم أو بروز بصيص أمل بين الدول المعنية إقليميا ودوليا، يعني الحل في لبنان مجمد حتى نضوج التفاهمات والتسويات الإقليمية والدولية، وما يحصل في لبنان ليس اكثر من طبخة بحص".
 
وإتهم الأسعد السلطة الحاكمة بأنها "تخطط للايقاع بين جناحي العدالة القضاة والمحامين ونجحت فيه بإمتياز، لأنه للأسف فإن بعض القضاة في مفاصل السلطة عمدوا الى الترويج للإضراب وتسويقه لدى القضاة بذريعة أنه الحل لزيادة رواتبهم في هذه الظروف الصعبة"، معتبرا "أن المسار الطبيعي هو في أن يكون القضاة والمحامون  في مواجهة السلطة التي اهدرت وسطت على المال العام والخاص، وليس في مواجهة بعضهم البعض"، مطالبا العقلاء في مجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين ب"التدخل ووضع تصور موحد لإعادة تصويب البوصلة ليكونوا معا في مواجهة كل فاسد ومرتكب ومحاسبته بعيدا عن توجهاته وإنتماءاته السياسية والطائفية والمذهبية والمناطقية".
 
وقال الأسعد:" أصبح واضحا، أن تعطيل القضاء المتعمد هو بقرار من السلطة الحاكمة التي لن تقبل بإعادة تفعيله إلا بعد إقرار قانون "الكابيتال كونترول" المشوه والمفصل على قياس المصارف وحاكم مصرف لبنان الذي يعطيهم الحصانة المطلوبة على قاعدة "عفا الله عما مضى".

                      =============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب