وطنية - اعتبر المجلس التنفيذي لـ "مشروع وطن الانسان، في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام،" انّ الفوضى العارمة وتحلّل مؤسّسات الدولة بات ينعكس انهياراً كبيراً وتدهوراً غير مسبوق في كل القطاعات".
وأكد "انّ وجع الناس الذي لم يعد محصوراً بمنطقة دون أخرى، يحتم على كلّ الافرقاء السياسيين المبادرة بسرعة لانتخاب رئيس للجمهورية، رئيس يستطيع احداث صدمة إيجابيّة، يتمتع بخبرة اقتصاديّة ومؤسّساتية عالية تمكنّه من وضع خطة انقاذية وتنفيذها، ولديه القدرة لجمع اللبنانيين على الحوار حول القضايا الخلافية والتوصل إلى إيجاد حلول لها، ولديه من العلاقات بحيث يستقطب الدعم الدولي فيعيد ثقة العالم بلبنان".
ورأى "انّ الخلافات السياسية حول الطريق الدستوري الأسلم لتسيير أمور الناس في ظل الفراغ السياسي، تزيد الامور سوءاً، وان الأولوية في حلّ الازمات المتفاقمة التي تضغط على المواطنين، تتطلّب أساليب دستوريّة يجب التوافق عليها صوناً للمصلحة العامة وكرامة الناس في وطنهم".
واستنكر "التفلت الأمني المتنقل بين المناطق وتحت مسمّيات عدة، فما شاهدناه عبر الاعلام من اقتناء للسلاح من قبل الاطفال في طرابلس مثلا، أمر غير مقبول ومرفوض، وهو نتيجة للفوضى المستشرية واهتزاز الأمن الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي للناس"، داعيا "القوى الامنية والقيمين عليها إلى التنسيق والتعاون لإرساء الأمن الاستباقي".
وعشية عيدي الميلاد ورأس السنة، حيا "مشروع وطن الانسان" "المبادرات الاهليّة والمحلّية التي هي مهمة جداً في دعم الناس لبعضهم البعض، ويبقى التأكيد ان من هو مسؤول عن لقمة عيش الناس وطبابتهم وتعليمهم، هي دولتهم بالدرجة الأولى. لذا يدعو الكتل النيابية والمعنيين من الجهات السياسية، إلى تحديد الأولويات والسير وفقها انقاذاً للانسان في لبنان".
========= ن.م
