وطنية - استقبل المنسق العام لـ"تجمع اللجان والروابط الشعبية"  معن بشور وفداً مشتركاً ضم الأمين العام لـ"الحزب الديموقراطي الشعبي" محمد حشيشو، والأمين العام لـ"حزب العمل الاشتراكي العربي" حسين حمدان وعضو قيادة "الحزب الديموقراطي الشعبي" غالب طالب، في حضور عضوي التجمع امين سر "اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين"  يحيى المعلم والمنسق الإعلامي ديب حجازي.

وبعدما عرض الوفد "مراحل تطور العلاقة بين الحزبين اليساريين في اتجاه الوحدة"، رحب بشور بـ"أي تقارب يجمع بين أي قوتين من قوى التغيير والتحرير، فكيف اذا كانت مسار التقارب هو الوحدة"، مؤكداً انه "بمقدار ما تتعزز صيغ العلاقة بين قوى التغيير والتحرر في لبنان والوطن العربي، يتعزز إمكان انتصار الامة في استعادة حقوقها القومية ويتعزز إمكان تحرر مجتمعاتنا من واقع الفساد والاستبداد الذي نعيشه".

وأشاد بـ"دور الحزبين النضالي والتاريخي والرائد على الجبهات كافة، سواء في مقاومة الاحتلال او في مقاومة الفساد والاحتكار  اللذين اوصلا، مع الحصار الخارجي، بلادنا الى الحال التي تعيشه اليوم".

المجتمعون اكدوا ان "الطريق الوحيد القادر على اخراج لبنان من محنته هو في قيام جبهة وطنية عريضة تضم كل قوى التغيير والتحرير وفق برنامج متكامل على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية، ولا سيّما ان المتنفذين في النظام القائم لم يستوعبوا حتى الان الرسائل البالغة الأهمية التي اطلقها الشعب في "انتفاضة 17 تشرين"، بل إنهم ماضون في سياساتهم الفاشلة، ولامبالاتهم بهموم الناس وأوجاعهم".

وحيوا" بطولات شعب فلسطين وتضحياته اليومية وشهدائه الذين يرتقون في مواجهة الاحتلال"، ودعوا "كل القيمين على أمور بلادنا الى أن يستوعبوا جيداً الرسائل التي حملتها دورة العاب المونديال 2022 في قطر، سواء لجهة وحدة الامة حول فرقها المشاركة في الدورة ولا سيما فريق المغرب، أو لجهة تصدر فلسطين علماً وقضية كل المباريات، ناهيك بالرفض الشعبي  القاطع للتطبيع الذي أبدته الجماهير المشاركة في حضور العاب الدورة مما شكل صفعة لكل من راهن على ان الاتفاقات التطبيعية مع بعض الحكومات ستصل الى  الشعوب التي اثبتت، مرة أخرى، انها في واد والحكام في واد آخر".

                                               ======= م.ع.