وطنية - استقبل الأمين العام لحركة "الأمة" الشيخ عبدالله جبري، رئيس "التجمع اللبناني العربي" عصام طنانا، في المركز الرئيسي للحركة ببيروت، وأشارا في بيان إلى "أن الأولية في لبنان اليوم يجب أن تنصب على انتخاب رئيس للجمهورية في برنامجه بشكل أساسي، خطة لإنقاذ الوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي والاجتماعي، بعد أن أصبحت أكثرية اللبنانيين تحت خط الفقر، وأن يكون في اهتمامه مشروع لا يحمل المواطنين تبعات السياسة الاقتصادية الليبرالية المتوحشة، وتبعات الانهيار المالي، وسياسة الفساد والهدر ونهب المال العام، وأن يكون واضحا لديه من هو الصديق ومن هو العدو، وبالتالي ألا يكون في قاموسه سياسة رمادية تجاه العدو "الإسرائيلي"، وأن يباشر بوضع الإصلاحات التي أقرت في اتفاق الطائف، بتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية وإلغاء طائفية الوظيفة، وتطبيق اللامركزية الإدارية، ووضع قانون انتخاب وطني وعصري يعزز الوحدة الوطنية، وأن تكون العلاقات مميزة مع الدول الوطنية السورية تبعا لما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني".
وحيا الطرفان "جهاد وتضحيات الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يقدم كل يوم أعلى وأغلى التضحيات في الدفاع عن المقدسات وفي التصدي للعدو الصهيوني وغطرسته"، وأكدا "أن الأجيال الفلسطينية متمسكة بحقها المقدس بتحرير أرضها ووطنها من رجس الاحتلال العنصري الاقتلاعي البغيض".
واستنكر الطرفان كيف "أن الغرب بشكل عام وواشنطن بشكل خاص يكيلون بمكيالين، ففي حين يهللون ويطبلون لقمع المظاهرات في الدول الأوروبية، واستعمال أقسى الوسائل والأساليب في التعامل مع المتظاهرين السلميين في أميركا وألمانيا وفرنسا وأوستراليا وبريطانيا والسويد وغيرها، الذين يحتجون على الظروف المعيشية والاقتصادية والبيئية السيئة، يبدون حماسا وتأييدا منقطعي النظير لبعض الحركات الانفصالية المشبوهة، ولأعمال الشغب والإجرام في الجمهورية الإسلامية واعتبارها "احتجاجات" سلمية".
=============
