وطنية - رأى رئيس "حركة شباب لبنان" ايلي صليبا في بيان ان "ما تقوم به المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية الرسمية لجهة قمع وردع المجرمين وضبطهم متلبسين بجرائمهم وتوقيفهم في هذه الحالة (الجرم المشهود) هو وسام فخر لهذه المؤسسات وقادتها وضباطها وافرادها، وليس منطقيا ولا يستقيم مع مبدأ دولة القانون والمؤسسات ان يتم أخذ خطوات هذه المؤسسات لناحية توقيف المجرمين في حالات الجرم المشهود حجة للادانة، فالادانة لا توجه لمن يمنع ارتكاب الجرائم ومن يوقف مرتكبيها بل الى من يعملون ليل نهار للتعتيم على انجازات المؤسسات الامنية وتشويهها بدلا من شكر قادتها على السهر ليل نهار لانفاذ القانون واستتباب الأمن والأمان". 
 
اضاف: "لم ينفك البعض من التصويب على المذكرة الداخلية الصادرة منذ حوالي 3 اشهر عن مدير عام قوى الأمن الداخلي، مع العلم انها بغض النظر عن قانونيتها، فهدفها الاول والاخير منع انفلات الامن في البلاد وردع من اعتقدوا ان اعتكاف القضاة سيفتح لهم المجال لارتكاب الجرائم دون حساب، مع العلم ان هذه المديرية لم تتخذ اي اجراء توقيف على الاطلاق منذ صدور هذه المذكرة ولغاية تاريخه الا باشارات من النيابات العامة، الا ان صدورها كان للتأكيد على ضرورة استمرار ضباط وعناصر المديرية بمكافحة الجريمة وفرض هيبة القانون وبسط الأمن والاستقرار في البلاد". 
 
وختم: "لا بد لنا من التذكير انه في هذه الظروف الاستثنائية اقتصاديا واجتماعيا، وبالرغم من الرواتب المتدنية في المؤسسات الامنية، لا تزال تعمل ليل نهار ولا يزال ضباطها وعناصرها يتفانون في خدمة الوطن والمواطن، لذا علينا ان نوجه اسمى التحيات والتقديرات لكل من يعمل زودا عن هذا الوطن وفي خدمة شعبه بمن فيهم اخوتنا في مديرية قوى الأمن الداخلي، لان لولاهم لما كان بقي شيء، فبجهودهم وتفانيهم وولائهم لوطنهم حافظوا على كل شيء".
 
                      ===================