وطنية - أعلن "التجمع الوطني الديموقراطي"، في بيان رفضه طروحات "ما يسمى بالجبهة المسيحية، وخصوصا دعوتها الى اقامة الفيدرالية التامة، اي فيدرالية الطوائف و المذاهب، ورفضها اللامركزية الادارية و المالية.
و اعتبر التجمع، "هذا الطرح القديم-الجديد، بمثابة تأكيد على نهجها التقسيمي، و استمرارًا لسياستها اليمينية السابقة".
و اكد التجمع، ان "مواقف هذه الجبهة الطائفية، ليست مستغربة"، مطالبا "وزارة الداخلية بعدم السماح لهذه المجموعات التقسيمية، بممارسة نشاطها، و عدم الترخيص لها".
وجدد التجمع دعوته، الى "اقرار قانون جديد للاحزاب، يشترط ان تكون وطنية شاملة، تضم اعضاء من جميع الطوائف و المذاهب، و حل التنظيمات ذات الطابع الطائفي و المذهبي كافة".
و أشار التجمع، الى ان "معظم المواطنين اللبنانيين، بمختلف انتماءاتهم الدينية و الفكرية والسياسية، يرفضون تقسيم البلد، فلبنان أصغر من ان يقسم، و اللبنانيون يشكلون شعبا واحدا، و ليس شعوبا مختلفة، حضاريا و ثقافيًا و لغويا و قوميا، و قد اثبتت الحرب الاهلية البائدة، فشل هذا الخيار التقسيمي".
وأكد "التجمع "النضال مع جميع الشرفاء و الاحرار في الوطن، من اجل الحفاظ على وحدته ارضا و شعبا و مؤسسات، و الدفاع عن عروبته و انتمائه الى الامة العربية وصيانة تطوره الديموقراطي، وصولًا الى اقامة ألدولة المدنية العلمانية الديموقراطية الحديثة السيدة و المستقلة".
======أ.أ.