واعتبر اللقاء أن "الإنتهاكات الأمريكية للقوانين الدولية، إنما تأتي في محاولة يائسة من قبل إدارة الرئيس جو بايدن وحزبه الديمقراطي، لتحقيق انتصارات معنوية، بعد الفشل في إيجاد الحلول للأزمات الأميركية الداخلية الإقتصادية والمالية والإجتماعية، وتراجع شعبية الحزب الديمقراطي عشية الإنتخابات النصفية".
ولفت إلى أن "هذه السياسات، المنتهِكة لاستقلال الدول، هي المسبب الفعلي للازمات والتوترات في العالم، وهي التي تهدد السلم والاستقرار الدوليين".
وخلص إلى تأكيد "دعم موقف الصين المحق في مواجهة الإستفزازات والإنتهاكات الأميركية الفظة، مؤكدا الوقوف إلى جانب الصين وحقها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ورفض اي تدخلات في شؤونها الداخلية".
======= ر. ن.