وطنية - نظمت جمعية "رحمة للعالمين" و "المنتدى الدولي للشباب"، بالتعاون مع بلدية الميناء، دورة تدريبية على "السباحة الآمنة" للفتيان والفتيات، من عمر ١٢ إلى ١٨ سنة، على مدى يومين٬ بإشراف المدربة والحكم الآسيوي رفيف دندشي.
بدأت الدورة بالنشيد الوطني، ثم كلمة رئيسة جمعية" رحمة للعالمين" الدكتورة عائشة يكن، فأشارت إلى "أهداف الجمعية ودورها لا سيما في توعية الشباب وتدريبهم حول مواضيع تتعلق بصحتهم وسلامتهم، وتنمية قدراتهم ومهارتهم" .
وقالت:" يتعرض العديد من الشباب للغرق على طول الشاطئ اللبناني في كل سنة أثناء موسم السباحة ، لأنهم لا يراعون شروط السلامة والسباحة الآمنة. ولأن صحتكم وسلامتكم تهمنا جدا، أخذنا على عاتقنا مهمة التوعية والتدريب على شروط السباحة، وكيفية أخذ الحيطة والوقاية من الحوادث وكيفية التصرف في حال التعرض لأي حادث".
تلتها رئيسة المنتدى الدولي للشباب في الشمال هنادي مشرف، فقالت :" ان المنتدى الدولي للشباب يقف دائما إلى جانب الشباب والصبايا داعما وساعيا وساندا لأحلامهم لتحقيقها".
وتابعت :" اليوم نحن فخورون بعملنا مع جمعية "رحمة للعالمين" وبالتعاون مع بلدية الميناء، وهذه الدورة الرائعة بقيادة المدربة الدولية رفيف دندشي نسعى بفرح لنيل رضاكم ولبناء معكم خطوات ثابتة نحو جيل واع ومجتمع سليم معافى، وأنتم نواة هذا المجتمع وبكم نفخر . ونعدكم أن نبقى دائما إلى جانبكم كما كنا من قبل".
ثم كلمة رئيس لجنة محمية جزر النخيل للمهندس عامر حداد، الذي توجه ب" الشكر إلى الدكتورة يكن على هذه المبادرة الفردية والصديقة مشرف والمدربة الخلوقة دندشي".
أضاف : تكثر حوادث الغرق في البحر، وعائلات كثيرة فقدت أحباء لها بسبب الغرق، وعدم القدرة على إنقاذ الضحية". مشيرا إلى أن "هذا المشروع هو الأول من نوعه في طرابلس عامة، ومدينة الميناء خاصة، ونحن مستعدون لتقديم كل الدعم والمساندة لإنجاح هكذا عمل".
بدورها المدربة دندشي، تحدثت عن" أهمية الدورة ، رغم أن العمل فردي وبإمكانيات متواضعة، وفي ظل غياب الدعم الرسمي أو الجهات المانحة، هدفها إنساني للتوعية وتعليم الشباب حول كيفية التعامل في حال حدوث حالة غرق".
وختمت : نسعى مستقبلا لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب للمشاركة بهذه التدريبات".
ثم شرحت دندشي، خلال ٣ ساعات من التدريب النظري وبشكل مبسط كل ما يتعلق ب"عالم البحار وطرق السلامة أثناء الغطس والسباحة وكيفية تخطي العقبات عند ممارسة السباحة".
رحلة بحرية
وفي الشق العملي، كانت رحلة بحرية مع الفريق المؤلف من المشاركين والمنظمين وفريق الدفاع المدني، فكان شرح في القارب عن "طرق السلامة"، ومن ثم الوصول الى جزر النخيل وبدأ التدريب العملي للمشاركين في المياه وتعليمهم أصول السباحة الآمنة بمشاركة فريق من الدفاع المدني الذي شرح "سبل السلامة وكيفية التعامل مع الوضع في حال التعرض للأذى"، مؤكدا على "قواعد وشروط السلامة" .
وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المشاركين، وتقديم درع تقديرية عربون شكر للمدربة دندشي.
==========ا.ش
