محاضرة عن الذكاء الاصطناعي في جمعية متخرجي المقاصد

وطنية - ألقت الدكتورة منال جلول محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتحديات المستقبل"، في مقر جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت – الصنائع.

حضر الندوة كل من: النائب فيصل الصايغ، الوزيران السابقان محمد المشنوق والعميد حسن السبع، النائبة السابقة رولا البطش، مدير عام وزارة المهجرين أحمد محمود، منسق عام الإدارات المحلية والجمعيات الأهلية في "تيار المستقبل" جلال كبريت، مديرة الاخبار في تلفزيون لبنان وفاء محفوظ حيدر، الرئيس السابق لمجلس إدارة "إيدال" نبيل عيتاني، أعضاء مجلس بلدية بيروت محمد سعيد فتحة وعدنان عميرات ويسرى صيداني، رئيس ملتقى بيروت الدكتور فوزي زيدان، العمداء السابقون خالد جارودي وتقي الدين التنير وعدنان فروخ، الكابتن عماد حاسبيني، المهندس سعد الدين خالد، مروان رمضان، محمد هاشم طبارة وشخصيات بيروتية ومتخرجو الجمعية ومهتمون بالذكاء الاصطناعي وأعضاء من الهيئتين الإدارية والاستشارية للجمعية.

 

بعد افتتاح اللقاء من عريفته السيدة زينة شعبان، ألقى رئيس الجمعية مازن شربجي كلمة رحب فيها بجلول. وقال: "تطبيقات الذكاء الاصطناعي لا تعرف حدودا، من مجال الرعاية الصحية إلى التمويل، ومن النقل إلى الترفيه، كما يقوم الذكاء الاصطناعي بإعادة تشكيل الصناعات وتحويل طريقة حياتنا".

وتطرق إلى "مخاوف من امكانية قيام الذكاء الاصطناعي بأشياء ضارة للبشرية من مثل الاسلحة المستقلة التي يمكن برمجتها لقتل البشر. ولا شك ان العالم يواجه بفعل الذكاء الاصطناعي تحديات عديدة ومهمة، وخاصة بالنسبة للبلدان ذات المستويات المختلفة من التنمية. فالفجوة التقنية بين الدول المتقدمة والدول النامية يمكن أن تؤدي إلى زيادة عدم المساواة إذا لم تتم معالجتها بشكل مناسب". ودعا إلى "تعزيز التعاون الدولي لتعزيز فرص الوصول العادل إلى فوائد الذكاء الاصطناعي". واعتبر أن "على الدول المتقدمة أن تقدم الدعم والمساعدة للدول النامية في بناء البنية التحتية الالكترونية الضرورية وتطوير المهارات وتبادل المعرفة".

 

جلول

واستفاضت جلول في شرح تطورات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وخصوصا ChatGPT   وتأثير ذلك على جميع الصناعات والقطاعات. وأوضحت "فوائد الذكاء الاصطناعي للصناعات والمؤسسات، بما في ذلك تعزيز الكفاءات، وخفض تكلفة التشغيل، وتبسيط العمليات". وركزت على "الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الحكومة الفيدرالية والقطاع السياسي وأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في صنع السياسات القائمة على البيانات".

وشددت على "المخاوف الأخلاقية التي سيجلبها الذكاء الاصطناعي بما في ذلك القضايا المتعلقة بالشفافية والخصوصية والمساءلة والتأثير المجتمعي". وسلطت الضوء بشكل خاص على "المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على سوق العمل والخسارة المتوقعة للوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي". وناقشت "أهمية صقل مهارات الذكاء الاصطناعي وإعادة صقلها لتزويد القوى العاملة الحالية والمستقبلية بالذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على البقاء في المنافسة في سوق العمل".

وركزت على "الدور الذي ينبغي أن تلعبه الحكومة اللبنانية في تعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الحاجة الماسة لصياغة استراتيجية وطنية حول الذكاء الاصطناعي في لبنان والتي ينبغي أن تلحظ خارطة طريق لتبنيه". ورأت أن "الاستراتيجية ينبغي أن تتضمن خطة لبناء البنية التحتية الحاسوبية اللازمة للذكاء الاصطناعي، وبناء الخبرة في الذكاء الاصطناعي من خلال اعتماد برامج تدريبية ودمج تعليم الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية".

وفي الختام دعت إلى أن "تتضمن استراتيجية الذكاء الاصطناعي خطة لاعتماده في مشاريع القطاع العام وتعزيز التعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية للبحث والتطوير، وأن تتضمن خطة لصياغة القوانين واللوائح لتنظيمه وضمان استخدامه المسؤول".

 

بعد الندوة، كانت مداخلات وأسئلة للحاضرين.

 

                ======= ن.ح.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب