وطنية - يستضيف الاتحاد من أجل المتوسط النسخة الخامسة من "مؤتمر نساء من أجل المتوسط"، عبر الإنترنت في الفترة من 16 إلى 20 الحالي، في إطار الذكرى الخامسة والعشرين لعملية برشلونة وإعلان بكين.

وأشار الاتحاد في بيان الى "ان المؤتمر، الذي سيفتتح عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الاثنين في 16 الحالي، سيجمع أكثر من ثلاثمائة مشارك، من بينهم وزراء وصانعو سياسات وممثلون عن المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، من أجل مناقشة دور المرأة في الخطوط الأمامية لمكافحة جائحة كوفيد-19، وذلك في سياق القوى العاملة الصحية العالمية، وفي استجابات التعافي لقطاعات الأغذية الزراعية في منطقة البحر المتوسط".

وأعلن "ان النسخة الخامسة للمؤتمر تهدف الى معرفة ما تم تحقيقه على مدار السنوات الماضية ووضع الأسس للسنوات القادمة بهدف سد الفجوة بين الجنسين في المنطقة في سياق جائحة كوفيد-19. كما يسعى إلى إجراء المزيد من التحليلات لتأثير أزمة جائحة كوفيد-19 على النساء والفتيات وتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة في مواجهة الجائحة، اضافة إلى تحديد الضروريات اللازمة لتحسين تقييم دور المرأة وتعزيز مشاركة المرأة في صناعة السياسات والقرارات للتصدي للجائحة".

وتتناول جلسات المؤتمر كيفية منع العنف ضد المرأة في سياق الأزمة، ودور المدن والمناطق في بناء مجتمعات شاملة للجميع بعد جائحة كوفيد-19، ودور الشباب في مكافحة التصورات النمطية الجنسانية في القطاع الإذاعي والمرئي، وكيفية تعميم مراعاة المنظور الجنساني لاستجابات التعافي في قطاعات الأغذية الزراعية والمناطق الريفية.

ويتيح المؤتمر الفرصة لإطلاق أول آلية من نوعها للرصد الحكومي الدولي ومؤشراتها، والتي اعتمدتها الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط هذا العام لرصد وقياس التقدم المحرز في مجال المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة في المنطقة وتقديم التوصيات بشأن السياسات والإجراءات لسد الفجوة بين الجنسين.


======= ن.م