"التيار الاسعدي": أي توافق حول الإستحقاق الرئاسي مستبعد لغياب أي اتفاق اقليمي دولي

وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح، "أن زيارات بعض الوفود العربية الرسمية إلى لبنان، لا تزال في الإطار الإستطلاعي لمواقف القوى السياسية المعنية بالإستحقاق الرئاسي"، معتبرا "أن اي توافق حول هذا الإستحقاق لإنتخاب رئيس الجمهورية الجديد مستبعد في الوقت الحاضر أو القريب، لأن أي اتفاق اقليمي دولي لم يحصل لغاية الآن".
 
وأكد "أن زيارة الوفد القطري هي أيضا إستطلاعية ولا تحمل اية مبادرة يمكن البناء عليها لاحقا". وقال:" في طبيعة الحال، فإن قطر لوحدها غير قادرة على انجاز انتخاب رئيس الجمهورية، وإدخالها على خط الرئاسة في لبنان لأنها وسيط جديد في هذا الاستحقاق لن يكشف اوراقه ولم تحترق على عكس المواقف الصادرة عن حلفاء اميركا والسعودية  وايران، والثابت الوحيد في ما يحصل أن الطبقة السياسية الحاكمة كشفت للداخل والخارج وللقاصي والداني زيف إدعاءاتها وشعاراتها بالسيادة والإستقلال وبأنها مرتهنة وتابعة للخارج الإقليمي والدولي وهي عاجزة تماما عن مواجهة أي إستحقاق مهما كان كبيرا أو صغيرا يعني بالعربي المشبرح "ما فيها تقلي بيضة".
 
وأكد "أن لا أحد من القوى السياسية والسلطوية يريد حصول الانتخابات البلدية والإختيارية في موعدها الشهر المقبل، وتقبل بإجرائها اذا توفر التمويل من جهات اجنبية حتى تنال حصتها منها".
 
وأيد الاسعد إجراء "أي استحقاق انتخابي في موعده الدستوري  ومهما كان الثمن"، مؤكدا رفضه لأي "تمديد أو تجديد في اي موقع واستحقاق، لأن لبنان وشعبه واقتصاده بسبب ذلك بلغوا الإنحدارات والإنهيارات التي وصل اليها اليوم"، ورأى أنه من "المعيب على الطبقة الحاكمة التي أوصلت البلد إلى الفراغ في رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب وفي القوى الأمنية والإدارية المفاخرة بوقاحة بأنها تريد إجراء الانتخابات البلدية".
 
وأكد أن المشهد السياسي والإقتصادي والمالي والاجتماعي والمعيشي المتدهور والمتمدد الى كل القطاعات والمؤسسات والإدارات "سيبقى قائما ومتفاقما في ظل استمرار هذه الطبقة في السلطة". واعتبر "ان الاضرا بات والتظاهرات والتحركات في الشارع مطلوبة ومهمة لتحصيل الحقوق، ولمن المالك للشارع هي ميليشيات السلطة المدعومين والمحميين وهم لن يسمحوا لأي معارضة مهما كانت أن تنجح وتقلب الطاولة على السلطة السياسية والمالية الحاكمة".  
 
ودان الأسعد العدوان الصهيوني الهمجي المتكرر على سوريا، معتبرا "أن الإتفاق الايراني السعودي أدى إلى جنون العدو الإسرائيلي، لأنه كان يراهن على التطبيع مع عدد اكبر من الدول العربية ولكن الإتفاق أفشل مشاريع هذا العدو ومخططاته"، مشيرا إلى "ظهور اختلاف في الرأي إلى حد التصادم بين الاميركي والصهيوني حول المنطقة".
 
ورأى ان "ما يشهده الداخل الصهيوني يحصل بقرار اميركي لإضعاف نتنياهو ومنعه الإستفراد بالقرارات، وهو يعمل على تسخين الأوضاع بالعدوان على سوريا وخلق مشكلة مع إيران واشعال المنطقة لأنه مأزوم داخل كيانه الصهيوني".

                               ===============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب