"التيار الاسعدي":الاميركي ذاهب بلبنان إلى مشهد تصعيدي وصولا إلى الإنهيار والإفلاس النهائيين والفوضى غير المنظمة

وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح أن "الذين كانوا يراهنون على أن الاتفاق السعودي الإيراني سيثمر في لبنان سقط رهانهم، وظهر واضحا أن هدف هذا الاتفاق هو الساحة اليمنية في الدرجة الأولى ولا يشمل لبنان في أي شكل من الأشكال أقله في المرحلة الراهنة والمنظورة"، مؤكدا "أن انعكاس هذا الإتفاق على لبنان دونه عقبات كبيرة ومن أهمها الموقف الاميركي منه، وتبين أن اميركا غير راضية وغير معنية به لغاية الآن".
 
وقال الاسعد: من دون الرضى الأميركي قد تكون مفاعيل هذا الإتفاق على الساحة اللبنانية معدومة إلا ربما على صعيد تخفيف الإحتقان الطائفي والمذهبي، ومن الطبيعي أن تكون من تداعيات الاتفاق السعودي الإيراني التأثير بشكل سريع على لبنان سياسيا واقتصاديا وماليا، وأن تأتي الهبات والمساعدات العربية والخليجية تحديدا وهذا ما لم يحصل حاليا ولا قريبا، والدليل هستيرية ارتفاع سعر صرف الدولار من دون توقف بالتوازي مع رفع حاكم مصرف لبنان لسعر صيرفة والتصنيف الدولي للبنان بأن معظم شعبه تحت خط الفقر، كما أن المشهد السياسي المتأزم جدا لم تظهر عليه علامات الإنفراجات خاصة في الإستحقاق الرئاسي او اية تسوية او صفقة تشمل سلة رئاسة الجمهورية ورئيس الحكومة وحاكمية مصرف لبنان، الأمر الذي يؤكد أن الاميركي ذاهب بلبنان إلى مشهد تصعيدي للوصول به إلى مرحلة الإنهيار والإفلاس النهائيين والفوضى غير المنظمة".
 
وأعرب عن خشيته "قيام ميليشيات السلطة والمؤيدين لها من احتلال الشارع تحت عناوين مطلبية وأخذ الشعب رهينة للتفاوض عليه أمام المجتمع الدولي".
 
ولم يستغرب الاسعد "صمت السلطة الرهيب حيال ما يحصل اقتصاديا ومعيشيا ومن فقر وجوع وحرمان طال كل عائلة لبنانية، لأنها سلطة شريكة في كل شيء ومع حاكم المركزي المدعوم منها وشريكها ويعمل لحسابها ومصالحها".
 
وتساءل: هل البلد يعيش في افضل حال وبألف خير، حتى تتسابق السلطة على عقد جلسات تشريعية وحكومية تكون جداول أعمالها خالية تماما من قضايا اقتصادية ومالية ونقدية ومعيشية تفرض الضرورة إعطائها الاولوية من الجلسات والإهتمام، ولكن سلطة فاقدة للقيم والمسؤولية لا يمكن ان تعطي وترعى شؤون الوطن والمواطن ، ولا حل بالخلاص منها الا بإسقاطها".
 
وختم متوجها إلى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي: "مع تقديرنا واحترامنا لدعوتكم النواب المسيحيين للصلاة والتأمل، فإن الاديان السماوية جميعها تقول ان الله يساعد من يساعدوا انفسهم".

                        ===============
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب