"التيار الاسعدي" : لا تغيير عربيا أو دوليا في المشهد السياسي العام وتحديدا في الإستحقاق الرئاسي

وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح، "أن ملاحقة الصرافين المضاربين وإعتقال بعضهم تهدف إلى التخلص من أية منافسة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وإقفال المواقع التي تتحكم بسعر الصرف غير التابعة له"، معتبرا أن رياض سلامة عاد للتحكم بسعر الصرف من دون منافسة، مستفيدا من التغطية السياسية والطائفية والسلطوية ومن إعطائه الضمانات التي تحول دون ملاحقته والصرافين التابعين له"، مذكرا ب"توقيف مدير القطع سابقا في مصرف لبنان مازن حمدان الذي إعترف حينها أنه ينفذ أوامر  لرفع سعر صرف الدولار، ثم تم إطلاق سراحه وإقفال ملفه".
 
وأشار الأسعد إلى "تزامن ملاحقة الصرافين المضاربين والإتجاه لإعتماد دولرة اسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع من دون ضوابط، بل في ظل الفوضى والفلتان وجشع التجار".
 
وقال الأسعد:" أن قرار المحقق العدلي القاضي طارق البيطار حول الإستدعاءات وتجميد التحقيقات بإنفجار المرفأ، ليس أكثر من هدنة بين المتحاربين القضاة، بعد أن فقدوا جميعا الضوء الأخضر الإقليمي والدولي لتصعيد المواجهة بين بعضهم البعض، الأمر الذي ظهر واضحا فيما تسرب عن إجتماع باريس الخماسي العربي والدولي الذي أخرج مواقف إقتصادية وإجتماعية والإبتعاد عن السياسة وتعمد تسريب الديبلوماسية الأميركية والفرنسية والسعودية بعدم تسمية المجتمعين أو تبني أي شخص أو اسم لرئاسة الجمهورية وبترك الموضوع الرئاسي على حاله، وهذا يعني أن لا تغيير عربيا أو دوليا في المشهد السياسي العام في لبنان وتحديدا في الإستحقاق الرئاسي".
 
وتوقع "استمرار سيادة وطغيان الفوضى والفلتان والانحدار والإنحلال في مؤسسات الدولة وكل القطاعات، في إنتظار تفاهمات وتسويات إقليمية ودولية غير متوافرة الشروط والحصول في المديين القريب والمتوسط".
 
وعبر الأسعد عن حزنه وألمه ل"الكارثة المأسوية الكبيرة التي حلت بتركيا وسوريا وخلفت هذا الحجم المرعب من الضحايا والجرحى والمفقودين والدمار المريع"، ودان "التعاطي العربي الرسمي المقصر من الكارثة التي اصابت الدولتين والشعبين، وخوفهم من خرق قانون قيصر الأميركي وفك الحصار المفروض على سوريا وشعبها"، معتبرا "أن شعار النأي بالنفس الذي نادى به البعض في لبنان شعار فارغ من في السلطة وخارجها الذين يأنسون لوجودهم في الحضن الأميركي".
 
وأسف الأسعد لحال لبنان "المتروك في مهب الريح، العاجزة دولته وسلطته عن معالجة اية أزمة مهما كانت صغيرة وحتى غير قادرة على مواجهة التداعيات الهوائية والأمطار، وليس لديها سوى دعوة اللبنانيين الى الإقفال والتزام البيوت".

                               ===============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب