الإثنين 17 حزيران 2024

12:03 pm

الزوار:
متصل:

لقاء سياسي لمناسبة 25 أيار في مقام الموسوي في النبي شيت

وطنية- بعلبك- نظم قسم العلاقات العامة ل"حزب الله" في منطقة البقاع  لقاء سياسيا، لمناسبة "عيد النصر والتحرير"، في مقام السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت، شارك فيه ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينة. 

 

ورأى مدير اللقاء الشيخ سهيل عوده أن "شهر أيار أضحى شهر النكبة للعدو الصهيوني بانتصار المقاومة الإسلامية عام 2000، الذي أحيا الأمة، فدخلت عصر الانتصارات".

 

ووجه التحية إلى "المقاومين في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف وعموم فلسطين".

 

ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي أن "كل المنتسبين إلى المحور الآخر هم أدوات في مشروع غريب طارئ مؤقت ينتسب إلى الإمبراطورية الطغيانية الأميركية حتى لو كانوا رؤساء وملوكا، أما نحن في هذا المحور كل واحد منا ولو كان طفلاً فهو يمتلك مشروعاً أصيلاً أخلاقياً إنسانياً ممتداً بين الأرض والسماء، لذلك نحن نفخر كل الفخر أننا ننتسب إلى محور فيه إيران لبنان سوريا اليمن العراق وفلسطين وفنزويلا وكوبا، وكل إنسان شريف وحر يعكس هذه القيمة الحضارية في وجه الطاغوت".

 

واعتبر الأمين العام لحزب "البعث العربي الإشتراكي" في لبنان علي حجازي أن "حضور الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية في جدة، هو تتويج لتضحياتنا جميعا على مستوى كل القوى التي شاركت في هذه المعركة، وتأكيد على أن مشروع سحقنا وإلغائنا وإسقاط بندقية محور المقاومة وإستهداف عروبتنا وصوت الإعتدال في أمتنا قد سقط إلى غير رجعة". 

 

وتحدث محمود بركة باسم حركة "حماس" فقال: "بوحدة الأمة ووحدة الدماء التي تجسدت في جنوب لبنان ومعركة سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار، لا يمكن إلا أن ننتصر، ولا يمكن أن نصبر على ظلمنا".  

 

وأكد مصطفى السبلاني باسم حركة "أمل" أن "المقاومة وحدها هي التي تصنع تحريرا ونصرا وعودة إلى القدس عاصمة الأرض والسماء، ولقد رأينا بالأمس أن الحق دائماً منتصر، ورأينا الرئيس الأسد كيف يدخل القمة العربية ومرفوع الهامة لأنه على حق". 

 

وعاهد خالد عثمان باسم حركة "فتح" الشهداء والجرحى "أننا سنبقى على نهج المقاومة وكل الشكر والتقدير لكل من قدم ويقدم في سبيل نصرة القضية الفلسطينية". 

 

ورأى محمد المصري باسم حركة الشعب أن "حماية المقاومة التي حمت الأرض والإنسان، وفرضت الرعب على الكيان المؤقت واجب وطني، وهذا لا يكون إلا ببناء وطن قائم على شعب حر وجيش قوي". 

 

وبدوره رأى إياد معلوف في كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي أنه "لولا دماء الشهداء لما كنا اليوم نحتفل بهذه الذكرى، وسنستمر معاً في المقاومة والموقف والشهادة". 

 

وألقى هيثم أبو الغزلان كلمة حركة "الجهاد الإسلامي"، فقال: "المجد لكل شعوب أمتنا المقاومة التي استطاعت تحقيق الإنتصارات على العدو الصهيوني الذي احتل أكثر من عاصمة في ستة أيام، ولكنه اليوم يعاني ويستجدي حركة واحدة وفصيلا واحدا كي يتوقف عن قصف تل أبيب والقدس المحتلة". 

 

واعتبر جهاد الشياح في كلمته باسم "المرابطون" أن "نصر المقاومة عام 2000 كان بوابة لإنتصار تموز، وكل ما تلاه سيكون في سبيل حفظ المقاومة والقضية وتحرير القدس". 

 

وأشار وليد عيسى في كلمة "جبهة التحرير الفلسطينية" إلى أن "25 أيار هو محطة تاريخية بدأت معها الإنتصارات التي لا عودة عنها محررين فيها كل أراضينا، حيث سنلتقي وإياكم في القدس الشريف محررين فاتحين". 

 

ووجه رئيس "تيار الفكر الشعبي" فواز فرحات تحية إلى الشهداء والمجاهدين مثنياً على "تضحياتهم في سبيل تحرير الأرض"، ووجه التحية إلى "السيد حسن نصر الله الذي إذا ما رفع إصبعه اهتزت عروشا وترنحت وتصدعت أنظمة وأصبح مستوطنو الكيان في ملاجئهم وأوكارهم". 

 

واختتم الحفل بكلمة السيد ياسر عباس الموسوي، فتوجه إلى والده بالقول: "من خلال كل هذه الانتصارات نقول لك يا سيدنا سوف نلتقي مع هذا الجمع المبارك حتماً في القدس الشريف وروحك معنا".

 

================

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب