وطنية - عكار - عكار هي الجنة التي نعيش بها والتي لم و لن ندري ابدا، حتى الآن، قيمة حضورنا الإنساني فيها. هي نفسها التي ورد ذكرها في الكتب جميعا وتغنى بها الكثيرون. قطعة سما. هي نفسها أيضا التي لم نحسن إليها وتعدينا عليها، وأهملناها وأجحفنا بحقها جميعا. هي نفسها الأرض التي لم ولن تبخل، تتجدد وتتألق وتجهد لتحافظ على أنها لم تزل ومنذ الأزل وللمستقبل قطعة سما، لعلنا نرعوي ونتوقف عن الإساءة، ولنحافظ عليها إرثا وثروة وطنية نورثها للأجيال القادمة.
الزميل المصور خالد طالب ارشف نهار وليل أمس، جمال طبيعة عكار، أعالي القموعة، سماء وماء والأشجار الدهرية والجمال الصافي ليلا ونهارا، ودرب المجرات قد زين هذا الحضور الأخاذ لروعة المشهد.
وعبرها دعوة لكل محبي الطبيعة لزيارتها والتجوال في ربوعها والتمتع بها "جنات عمد النظر".
==============إ.غ.
- أبي رميا مهنئا راي باسيل ببطولة الرماية في باكو: أنت الأمل وأنت القدوة
- اللواء ابراهيم مهنئا بالفصح المجيد: تتوالى اشارات النور والقيامة ولم...
- الحوت: إغلاق مكاتب الجزيرة في فلسطين المحتلة وسام شرف على صدر القناة
- سلام معايدا بالفصح: لقيامة لبنان من مآسيه نحو آفاق جديدة
- قبلان قبلان: كلما زادت التضحيات زدنا صلابة واقتربنا من النصر
الإثنين 15 نيسان 2024 الساعة 02:01