المرابطون في عيد العمال: مكافحة الفساد مدخل الى الحل

وطنية - حيت الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين-المرابطون"، في يوم العمال، العمال والفلاحين والموظفين والعسكريين والأساتذة وجميع أطياف المجتمع، وقالت في بيان: "هذه الأيام هي أيام الكادحين والفقراء والمكافحين على أرض فلسطين في غزة هاشم، سلام يا عمال فلسطين، وأنتم العيد والنصر المبين القادم، أنتم عمال الأقصى وكنيسة القيامة، الرحمة لشهدائكم، والسلام على أسراكم في السجون والمجد لأطفالكم، صناع أعظم انتصار في تاريخ البشرية، تحرير فلسطين كل فلسطين".

واعتبرت  ان "الاعتصامات والحراك الشعبي في مختلف المناطق، هو جزء من تراكم الغضب العام للمواطنين، ورغم كل محاولات إحباط هذا الوعي النضالي الاجتماعي، فلا بد من الوصول إلى الثورة الاجتماعية الشاملة، ضد تكتل المذاهب والطوائف المستحكم في إدارة الدولة اللبنانية الرسمية، وكل ما يطرحونه اليوم من فلسفات وفزلكات في تطوير السياسة المالية  العامة وشعارات المشاريع الإنمائية والصناعية المليئة بالديون ومؤتمرات الخارج الوهمية لا وجود لها إلّا في مخيلاتهم للاستمرار في السلطة، وكانت في السنوات الماضية تترجم فساداً ونهباً للمال العام".

أضافت: "اليوم وصل مستوى القهر والظلم المجحف على جميع المواطنين ولم يتحقق شيئ من وعودهم سوى المزيد من الفساد ونقص في المكتسبات للمواطنين، بحيث أباحوا المحظورات ودبّت الفوضى وأصبح شباب لبنان إما عاطلاً عن العمل وإما مهاجراً أو شهيداً في سبيل لقمة العيش، ووطننا لا يزال حتى اليوم تحت حكم الفيدرالية الطائفية المذهبية وهم يتحكمون بأرزاق الناس متجاهلين أن الله هو الرزاق الكريم".

وشددت على ان "الحل الجدي الاقتصادي والاجتماعي الوحيد هو بمكافحة فسادهم وإفسادهم، استناداً إلى مشروع وطني عام، يستند إلى خطط متقدمة في التنفيذ والمكافأة والعقاب من قبل قضاء نزيه وشفاف أصبح أكثر من حاجة بل ضرورة حتمية. وهذا هو المدخل إلى كل أسس السياسات المالية والموازنات وإدارة المال العام في الخزينة اللبنانية،  والنصيحة باسم المواطنين اللبنانيين "ردوا ما نهبتموه من المال العام قبل كل ميزانياتكم وفزلكاتها، وصناديق الذل الأجنبية التي تشحدونها، وإلا فالهيكل ساقط على رؤوسكم".

وتوجهت الى " أبناء جيشنا الوطني ورجال الأجهزة الأمنية كافة، فأنتم خير من عمل، واليوم أهلكم ورغم كل الظروف الخانقة، ينظرون إليكم كي تكونوا أنتم، خشبة خلاص هذا الوطن، من هذه الطغمة الفاسدة والمفسدة، المذهبية والطائفية، ويحاولون هؤلاء الحاكمون أن يزجوا بكم في وجه أهلكم لحماية ما تبقّى منهم في مقراتهم السلطوية، إلا أن رهاناتهم هي الخاطئة عليكم، ورهانات أهلكم كان دائماً على جيشه وقواه الأمنية، وأنتم لاستغاثة أهلكم ستكونون ملبين".

ودعت  العمال الى أن "يكون كل يوم محطة كفاحية، ومفصلاً وطنياً عابراً للطوائف والمذاهب، جامعاً لكل اللبنانيين بعيداً عن الاستغلال السياسي الحزبي الضيق او الاستغلال الطائفي والمذهبي، ولتمتلئ الساحات بالمواطنين الساعين وراء حلم الوطن اللبناني الذي يمثل طموح شبابنا في تحقيق وطن الرفاهية والرخاء لجميع أبنائه".

 

                                                                 ==============ر.إ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب