عبد الرزاق التقى وفد المجلس "الاسلامي العلوي" وتأكيد ان غزة ولبنان يكتبون انتصار الأمة بدماء شهدائهم ويغيّرون المعادلات والتوازنات في المنطقة

وطنية - استقبل رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ الدكتور ماهرعبد الرزاق وفدا من المجلس الإسلامي العلوي برئاسة نائب الرئيس  شحادي العلي وعضوية الشيخ محمد عبد الرحمن العلي عضو الهيئة الشرعية في المجلس مع فاعليات عكارية، في منزله في برقايل – عكار، في  حضورعلماء دين وفاعليات اجتماعية ، وتم البحث في الأوضاع الداخلية والخارجية وبخاصة ما يجري في غزة والجنوب لبنان.

وقد بارك عبد الرزاق انتخاب المجلس الشرعي العلوي وتمنى لهم التوفيق في مهامهم، ونوه بـ "وقوفهم الدائم في وجه مشاريع الفتنة"، وأكد أن "المجلس شريك أساسي في وحدة الشعب اللبناني ووحدة الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات والمؤامرات، وله دور بناء في وحدة لبنان وتحصين عيشه المشترك".

من جهته، قال نائب الرئيس:"بتوجيه من رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور، وفي إطار التواصل مع الاحزاب الوطنية والاسلامية والفاعليات في طرابلس والشمال، جئنا اليوم مع فضيلة الشيخ محمد عبدالرحمن العلي عضو الهيئة الشرعية ومع وفد من المجلس وفاعليات عكارية الى دار فضيلة الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق ونقدر جهوده الكبيرة وأعماله الطيبة لخدمة بلدنا وأمتنا".

بعد اللقاء، حيّا المجتمعون في بيان "حركات المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها في غزة على الشجاعة في التصدي للعدو الصهيوني ومنعه من الانتصار في المعركة، وعلى تضحيات الشعب الفلسطيني وتمسكه بالمقاومة واحتضانه لها"، واعتبروا ان "المقابر الجماعية في غزة وخان يونس تدل على الإرهاب المنظم والإجرام التي تتمتع به الإدارة الأميركية والعصابات الصهيونية، وأن ما يوازي القنبلة النووية على هيروشيما تلقى يوميا على قطاع غزة"، وأكدوا أن "غزة ولبنان يكتبون انتصار الأمة بدماء شهدائهم وجرحاهم ويغيرون المعادلات والتوازنات في المنطقة واليد العليا في الميدان هي للمقاومة". 

و أشادوا بـ"العمليات العسكرية النوعية التي تقوم بها المقاومة في جنوب لبنان والتي تدل على مدى قدرتها على الكفاءة التي يتمتع بها رجالها، وآخره ما فاجأت به العدو والعالم  بوصول المسيّرات والصواريخ الدقيقة إلى عمق الكيان الصهيوني"، واعتبروا أن "شهيد الجنوب هو شهيد الامّة وكل لبنان، وان العدوان على الجنوب هو عدوان على كل لبنان، وان النصر آت لا محالة وما تقدمه المقاومة في الجنوب هو محط  فخر واعتزاز لكل الشعب اللبناني والعربي والإسلامي"، ولفتوا الى أن "الضربة التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العدو الصهيوني هي محط فخر واعتزاز، وهي رسالة للجميع أن عمر هذا الكيان أصبح في نهايته وأن غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق مع الجمهورية الإسلامية يكتبون اليوم نصرا للأمة ويرسمون خارطة طريق جديدة للمنطقة النصر فيها للمقاومة".

وشددوا على أن "الولايات المتحدة الأميركية هي شريك أساسي في العدوان على غزة وجنوب لبنان، وذلك عبر الدعم المادي والعسكري للكيان الصهيوني  الذي لم يحصل عليه الكيان منذ نشأته حتى اليوم، والذي بلغ ما يقارب ال23 مليار دولار، وعليه فإن الولايات المتحدة الأميركية هي شريك أساسي في قتل الأطفال و النساء وكل المدنيين وشريك في تدمير وقتل الحياة في غزة"، و طالبوا كل القيادات السياسية والأمنية بـ"العمل فورا واتخاذ إجراءات إدارية وقضائية لتنظيم شؤون النازحين السوريين وفتح حوار بناء مع القيادة السورية ، حرصا على المجتمعين اللبناني والسوري".

ودانوا كل "الاعتداءات غير الاخلاقية على النازحين السوريين والمطلوب حل هذا الملف بعيدا من الحقد والابتزاز والاستثمار السياسي وذلك بالحوار بين البلدين".

============ج.ع 

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب