لقاء سياسي في طرابلس لمناسبة ذكرى رحيل العلامة مولوي

وطنية- نظمت "مؤسسة العلامة فيصل مولوي الإنسانية" لقاء في طرابلس لمناسبة الذكرى 13 لرحيل العلامة مولوي، تحت عنوان "الحرية لفلسطين"، بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ممثلا بالدكتور عبد الرزاق القرحاني، النائبين جميل عبود وحيدر ناصر، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور ممثلا بالشيخ محسن عبد الكريم، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، ممثلين عن النواب: فيصل كرامي، أشرف ريفي، وإيهاب مطروفاعليات سياسية واجتماعية.

 

 

واعتبر مدير عام المؤسسة مالك مولوي أن "المعركة عندما تكون تدور بين شعب مستضعف وبين أعتى قوَّة عسكرية واقتصادية في المنطقة، مدعومة بأشرس قوة عالمية هي الولايات المتَّحدة، عندئذ لا تستطيع إلا أن تكون إنسانا وأن تقف مع المظلومية."

 

وفال: "من حقِّ الشعب الفلسطيني أن يفخر بإنتفاضته، وبمقاومته وبقادتها، ومن حقِّ العرب جميعًا أن يفخَروا بقيادةٍ تاريخيةٍ نقلت الأمَّة من حالة اليأس والإحباط والهزيمة والذل، إلى آفاق الصمود والثبات والأمل والنصر القريب بإذن الله."

وطالب بـ"وقف كلِّ أنواع التطبيع مع العدو الصهيوني وممثليه، ووقف كلِّ أنواع التعاون معه".

 

وأضاف: "من العيب أنه عندما نقول اننا مع المقاومة في فلسطين أن نصنف في محور معين، بل هو قمة الجهل والغباء، نحن سياديون مقاومون ولا نقبل بهذه التصنيفات. لسنا من أتباع المحاور ولن نكون، محورنا هو لبنان والإنسان".

 

ورأى مولوي أن "التكامل بين الدولة والمقاومة هو الحل الأفضل للدفاع عن الوطن. هناك النموذج السويسري يمكننا اعتماده في استراتيجيتنا الدفاعية، اذ يعتبر الجيش السويسري من أقوى وأرقى الجيوش الأوروبية، فماذا يمنع لبنان من اعتماد هذا النموذج، وهو معرّض للإعتداءات الصهيونية في أي وقت، ليشكل قوة مقاومة يشرف عليها الجيش اللبناني، وتكون مهمتها دفاعية إذا تعرضت المنطقة لأي عدوان."

 

=================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب