حمدان: سقف الاهتمام الغربي بالجيش اللبناني حده الأقصى ديمومة البقاء وليس المواجهة

وطنية - كتب العميد مصطفى حمدان عبر مواقع التواصل الاجتماعي: " إن السعي والجهود المقدرة، لقيادة الجيش، لتأمين الاستمرارية المعيشية واللوجستية لجيشنا الوطني، في مرحلة مفصلية معقدة على المستويات الإقليمية والعالمية كافة، مسار حتمي لحماية وجودية الوطن، الذي فرطت بكينونته الطبقة المذهبية والطائفية المهيمنة على ما تبقى من هيكل الدولة العظمي. لكن يجب أن تكون الواقعية، في تقييم الاندفاع الفرنسي نحو جيشنا، هي الأساس في التقدير الاستراتيجي لما يمكن إنجازه لصالح الوطن وجيشنا".

أضاف: "إن سقف الإهتمام الغربي بالجيش اللبناني حدّه الأقصى ديمومة البقاء، وليس المواجهة، لأنه ممنوع مواجهة العدو الإسرائيلي على كل المستويات: أرضاً، وجواً ، بحراً. لذا ممنوع على الجيش اللبناني امتلاك الصواريخ على أنواعها لحماية الجو والبحر، وممنوع امتلاك أسلحة مضادة للدروع  ولا مسيّرات، ولا أنظمة دفاعية حديثة متقدمة من الآليات المدرعة القتالية مرورا بالدبابات والمدفعية المنقولة وصولاً للراجمات، والصواريخ المتوسطة المدى ارض- ارض، ولا تطوير سلاح الجو وقدراته القتالية الدفاعية عن المجال الجوي اللبناني. فقط الإدعاء بالوقوف إلى جانب الجيش والاستثمار فيه، وتزويده بالعتاد غير المطلوب، والخفيف، الذي لا يردع ولا يوقف أي عمل عدائي للعدو. على سبيل المثال، قررت الحكومة الألمانية مؤخراً بشخص سفيرها والملحق العسكري الألماني بزيادة الدعم العسكري للجيش، فقدمت أفراناً لصناعة الخبز، مع العلم أن ألمانيا ثاني أكبر دولة تساعد في تسليح العدو الإسرائيلي بعد أميركا. هذا مثال على خفة نواياهم الاستراتيجية في حماية لبنان، لا بل جدية اضعافه من أجل الأمن القومي الإسرائيلي ،حماية لكيان العدو... علينا أخذ العبر من التقديمات الغربية إلى الجيش اللبناني".

 

                                        ============ن.أ.م

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب