أمسية في ساحة الشهداء رفضا للتأخير في التحقيقات بإنفجار المرفأ

وطنية - نظم ناشطون أمسية في ساحة الشهداء بعنوان: "بيروت حقيقة ما بتموت" رفضا للتاخير في التحقيقات في انفجار المرفأ، شارك فيها الممثل جهاد الأطرش، الإعلامي خليل مرداس، الدكتورة علا القنطار، المحامي حسن كشلي، والمهندس شربل أبو جودة.

القنطار

وألقت القنطار كلمة استهلتها بالقول: "رغم الجراح رغم الصعاب رغم الالم، كانت بيروت وستبقى حقيقة ما بتموت". وتابعت: "الحضور الكريم، أهالي شهدائنا مسا الخير، مسا بيروت الحبيبة الجريحة المنكوبة بكل تفاصيلها، لن أطيل الكلام لأني فتشت في كل مجلداتي وفي كل عمري وخبرتي الأكاديمية، ولم أعثر على حرف ولا كلمة ولا جملة تعوض خسارتنا".

أضافت "احترقت دموعي عندما إتصل بي التلاميذ وقالوا مدرستنا تدمرت، وتدمرت كل الذكريات الجميلة في الصفوف والملاعب، ودمعتي ترتجف على 160 مدرسة تدمرت في انفجار بيروت، مئات الأساتذة تشردوا، إنكسر القلم وتشتت أفكاري وقبعت صامتة في وجه كل هذا الظلم والقهر، وقررت حينها أن أرفع قلمي الأحمر في وجه الطبقة الحاكمة الظالمة والمستشرسة في كل تفاصيلنا، ها أنتم يا سياسيو بلادي تسعون كي نهاجر، أنا وكل من يشبهني، أقول لكم وبالفم الملان وبكل جرأة: لم ولن نترك لبناننا وبيروت وجبلنا وجنوبنا وشمالنا وبقاعنا لامثالكم، يا من نهبتم طاقتنا وخبراتنا ومعرفتنا واكاديميتنا كي تحافظوا على زعامتكم و كراسيكم وثراوتكم".

مرداس

وقال مرداس في كلمته: "علمونا أن الإعلام رسالة، فاكتشفنا نحن الاعلاميين أننا لعبة بايديهم، علمونا أن ننقل الخبر بموضوعية، فبالله عليكم عن أي موضوعية نتكلم؟، وأين هي الموضوعية في انفجار 4 آب؟، ماذا تريدون أن نقول: الحق على معلم التلحيم؟.. إسرائيل هي السبب.. نقسم بالله العظيم أننا لا نعلم ماذا حصل وكيف حصل الإنفجار، ومن استفاد ولصالح من؟، لقد نجح زعماؤنا بالسيطرة على كل شيء، حتى على أقلامنا، ولكن بعد 4 آب تغيرت المعادلة، وأصبحت أقلامنا تكتب: "كلكن يعني كلكن" مسؤولين عن هذه الكارثة، لا ولن نرحمكم".



===============================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب