وطنية - روما - نظمت الجالية الفلسطينية في روما بالتعاون مع الجمعيات الإيطالية للتضامن مع فلسطين، وبرعاية سفيرة فلسطين في روما الدكتورة عبير عوده، مهرجانا تضامنيا اختتم أمس بعد أربعة أيام من النشاطات العديدة رغم هطول الأمطار الكثيفة التي أعاقت بعضها.
ونظمت للمناسبة عددا من الندوات شملت مداخلات لفلسطينيين وإيطاليين، أكدت دعمها وتضامنها الكامل مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وانتفاضة القدس، ورفض الاحتلال والسياسة الاستيطانية. وأشار المتحدثون الإيطاليون بينهم سياسيون وبرلمانيون وكتاب، إلى وقوف الشعب الإيطالي بمختلف شرائحه إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتخلل المهرجان الأناشيد الفلسطينية والثورية وتقديم كتب تروي فلسطين ومعارض تراثية.

والتقت "الوكالة الوطنية للإعلام" سفيرة فلسطين في نهاية المهرجان، التي عبرت عن سرورها "بالحضور المميز خصوصا للعناصر الشابة" التي اعتبرتها "المستقبل المنظور". وقالت: "إن فلسطين تبقى نبض الضمير. أعبر عن سعادتي وشكري للشعب الإيطالي الذي أثبت مرة أخرى تضامنه ومساعدته للشعب الفلسطيني وأحتضن هذا المهرجان الجميل ونظم العديد من المبادرات على مدار 4 أيام تضامنية".
واستنكرت "ما تقوم به اسرائيل من سياسات وممارسات ومن انتهاكات صارخة لكل المواثيق والشرائع الدولية وكل يوم تتطاول وتنتهك أبسط حقوق الإنسان الفلسطيني وتمعن في هذه السياسة الظالمة".
وختمت: " المهرجان التضامني مع الشعب الفلسطين يؤكد مشروعية قضيتنا. لكل ذلك أتقدم بالشكر لإيطاليا على مواقفها الداعمة لصمود شعبنا".

=============إ.غ.