القيادة القطرية لحزب البعث قانصوه: لعقد مؤتمر قطري جامع وانتخاب قيادة جديدة والانفتاج على الآخرين

وطنية - اعتبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي وأمينها القطري الوزير السابق عاصم قانصوه، في بيان "أن ما ورد في الخبر الصادر عن سفارة الجمهورية العربية السورية في لبنان، والذي نشرته "الوكالة الوطنية للاعلام" بتاريخ 23 أيلول2020 هو بمثابة انتكاسة ملموسة لكل الجهود الساعية إلى رأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام التي يعاني منها حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان منذ سنوات عدة، نتيجة لسيطرة الفوضى والاستنسابية لدى البعض، في معالجة أمور خلافية داخل الحزب، لا يمكن أن يحكم فيها سوى العودة إلى الأصول التنظيمية التي تحدد العلاقات والأداء ضمن المؤسسات الحزبية، خصوصا بعد إلغاء القيادة القومية بتاريخ 14/5/2017 والتي كانت هي السلطة القيادية الوحيدة في الحزب المخولة بالنظر في معالجة الإشكالات الحزبية، في حال حصولها، ضمن الأقطار العربية، وبالتالي صار موضوع عقد "مؤتمر قطري جامع"، ضرورة حزبية عليا، بالرغم من هلع البعض في حال انعقاده، خشية أن يفقدوا مهماتهم القيادية التي يعتبرونها "بقرة حلوب"، تدر عليهم المكاسب والمغانم".

اضاف: "في هذا السياق، كان التصرف المرفوض الذي قام به نعمان شلق، والمدان من الرفاق في القاعدة الحزبية على مستوى كل الفروع، عبر إقدامه على توزيع بيان نشرته "الوكالة الوطنية للاعلام" بتاريخ 19 أيلول 2020، عن تقديم ما أسماه "دعوى جزائية بحق النائب السابق عاصم قانصوه وعدد من أعضاء الحزب السابقين"، ليشكل دلالة واضحة على ابتعاده عن القيم السامية التي أرسى قواعدها فكر البعث في احترام قياداته التاريخية، وفي مقدمهم القامة الحزبية الكبيرة الرفيق المناضل عاصم قانصوه، الوفي ابدا لرفيق دربه القائد الخالد حافظ الأسد، والمستمر إلى الأبد مع قائد مسيرة الحزب والشعب الرفيق الدكتور بشار الأسد".

وتابع: "إننا نسجل عتبنا الكبير على سفير الجمهورية العربية السورية في لبنان على مكافأته شلق ومن معه، باستقبالهم في دار السفارة، بالرغم من الخطأ الكبير الذي ارتكبه شلق، ونعتبر ذلك انحيازا إلى "نتاج تجمع حزبي وغير حزبي"، قام باحتلال مبنى دار الراية بقوة السلاح ليل السبت - الأحد بتاريخ 11 - 12 آذار 2017, في الوقت الذي يشير فيه خبر السفارة السورية المشار إليه أعلاه ضرورة "الانفتاح على الذين شردوا من الحزب حيث أن بعض الانقسامات كانت في سياق البحث عن أدوار...".

وقال: فإذا كنا نحن المقصودين بهذا الكلام، فإننا نجد لزاما علينا أن نستهجن ونستنكر هذا التوصيف الذي هو بعيد كل البعد عن الحقيقة، لأن قيادتنا القطرية كانت نتاجا للمؤتمر القطري العاشر الذي عقد بتاريخ 3 حزيران 2016 بحضور الرفيق عاصم قانصوه، عضو القيادة القومية، والمفوض من هذه القيادة بموجب كتاب مكتب الأمانة العامة في القيادة القومية رقم615/16 بتاريخ 2/6/2016، بالإضافة إلى أعضاء المؤتمر القطري الأصلاء المنتخبين من خلال المؤتمرات الحزبية التي جرت بإشراف اللجنة القومية المشكلة بقرار الأمين العام المساعد رقم (74) بتاريخ 22/5/2016, واستلحاقا بعد ذلك بانعقاد المؤتمر القطري العاشر الاستثنائي بتاريخ 5 شباط 2017 في مبنى دار الراية - بيروت، وذلك بناء على توجيهات من الرئيس الدكتور بشار الأسد بشأن عقد مؤتمر قطري جامع وانتخاب قيادة قطرية جديدة".

وختم: "إننا نؤكد مجددا أهمية انعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر بالتزامن مع العيد الذهبي للحركة التصحيحية، بعد مرور أربع سنوات وأشهر عدة على انعقاد المؤتمر القطري العاشر، ونطمح الى أن يؤدي انعقاده في موعده المحدد إلى تعزيز الدور التاريخي والمستقبلي للحزب في لبنان، بحيث يكون حضوره أكبر وأوسع في كل المجالات، مع الإشارة إلى أن سفير الجمهورية العربية السورية في لبنان سيكون أول وأهم المدعوين للمشاركة في أعمال هذا المؤتمر".


========================ا.ش

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب