وطنية - قتل رجل أسود على يد الشرطة، التي أكدت أنه كان مسلحا بمسدس، أمس في لوس أنجلس، في ظل أجواء من التوتر وانعدام الثقة بالشرطة أعادتها إلى الواجهة قضية جايكوب بليك.

وقال مكتب عمدة مقاطعة لوس أنجلي، على لسان الملازم براندون دين، خلال مؤتمر صحافي أن الرجل البالغ "قرابة الثلاثين" عاما كان يركب دراجة بعد ظهر أمس عندما حاولت الشرطة توقيفه بعد ارتكابه مخالفة مرورية.

وبحسب رواية السلطات، فقد "فر راكضا" بعد أن ترك دراجته.

وتمكنت الشرطة من الإمساك به. وقال دين إن الشاب الأميركي من أصل أفريقي قام حينها "بضرب شرطي على وجهه".

وألقى المشتبه فيه خلال ملاحقته كومة من الملابس كان يحملها.

وتابع: "لاحظ عناصر الشرطة وجود مسدس أسود نصف آلي داخل كومة الملابس".
وأطلقت الشرطة النار. وتوفي الرجل فور إصابته برصاصات عدة.

وأكد دين أنه "كان في حوزته سلاح ناري وهاجم شرطيا"، مشيرا إلى فتح تحقيق بالواقعة.

وتجمع زهاء 100 شخص في مكان الحادث مساء أمس، وفقا لوسائل الإعلام ، في أجواء من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة بعد أن أطلق شرطي أبيض النار سبع مرات على ظهر رجل أسود في مدينة كينوشا في ولاية ويسكنسن.

ومن غير المقرر أن يقابل الرئيس دونالد ترامب، الذي سيتوجه إلى هناك اليوم، عائلة جايكوب بليك، الذي أصيب بالشلل بسبب خطأ الشرطة الفادح.



======= م.ع.