جائزة الأمير طلال للتنمية البشرية اقرت المشروعات ال 4 الفائزة في مجال العمل المناخي للعام 2021

وطنية - ترأس رئيس لجنة جائزة "الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية" ورئيس "برنامج الخليج العربي للتنمية - أجفند" الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبد العزيز، الإجتماع الثالث والعشرين للجنة "جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية"، اليوم، في مقر "أجفند"، والتي رصد لها مليون دولار اميركي للتغير المناخي. 
 
وأقرت اللجنة بعد المداولات، بحسب بيان، "المشروعات الأربعة الفائزة في مجال العمل المناخي للعام 2021 ، والتي جاءت على النحو التالي:
- الفائز عن الفرع الأول مشروع "الطاقة المتجددة للخدمات الأساسية المتماشية مع الهدف 13 والمنفذ من قبل "كهربائيون بلا حدود" في جمهورية توغو.
 
- الفائز عن الفرع الثاني مشروع "جهود المرأة من أجل مواجهة آثار تغير المناخ للفقراء في المناطق الحضرية في جنوب آسيا" والمنفذ من قبل جمعية "غوجارات ماهيلا للاسكان" في كل من بنغلاديش والهند ونيبال، أما الفائز عن الفرع الثالث فهو مشروع " توظيف الإمكانيات التجارية للعمل المناخي على أهداف التنمية المستدامة من خلال الرصد والمراقبة" والمنفذ من قبل "مجلس الصناعة الجغرافية المكانية العالمي". بينما فاز بالفرع الرابع للجائزة مشروع ضخ المياه لتنمية القرى والمزارع المقاومة للمناخ والمنفذ من قبل "مؤسسة التنمية الأصلية البديلة" في الفلبين".
 
وأقرت لجنة الجائزة في اجتماعها "موضوع الجائزة للعام الحالي 2022 ويمثل الهدف الثامن (العمل اللائق ونمو الاقتصاد) من أهداف التنمية المستدامة 2030". 
 
وذكر البيان أن "موضوعات جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، بحيث يتم تحديد موضوع الجائزة سنويا من بين أحد أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر".
 
وقال الأمير عبد العزيز بن طلال خلال افتتاحه للاجتماع: "حظيت الجائزة بمكانة مرموقة بين مصاف الجوائز التنموية، وانعكس ذلك على ارتفاع عدد الترشيحات لهذا العام، حيث وصلت الترشيحات إلى 146 مشروعا من 48 دولة تمثل أربع قارات".
 
وذكر البيان ان "لجنة الجائزة تتكون من الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيسا، وعضوية كل من الملكة صوفيا - الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية والرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والسيدة مرسيدس مينافرا - السيدة الأولى سابقا لجمهورية الأرغواي والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، والبروفيسور  محمد يونس، حائز جائزة نوبل للسلام ومؤسس بنك قرامين، والدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقا، والدكتور يوسف سيد عبدالله، مدير صندوق الأوبك للتنمية الدولية سابقا".
 
                            =============ع.غ
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب