عطية احتفل في دارة فارس في بينو وأهداه الفوز: سنشكل كتلة نيابية عكارية باسم كتلة إنماء عكار

وطنية - أقام النائب سجيع عطية حفل استقبال بمناسبة فوزه بالإنتخابات النيابية، في دارة عصام فارس في بينو. وقال بالمناسبة أنه يهدي فوزه الى نائب رئيس الحكومة الأسبق عصام فارس.
 
وقد غصت قاعة الاستقبال بالمهنئين تقدمهم راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الاسلامي العلوي الشيخ حسن حامد، النائب السابق نضال طعمة، مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور اسعد السحمراني على رأس وفد، كما حضر رئيس جمعية تجار عكار ابراهيم الضهر، ورئيسا وعناصر مركزي الدفاع المدني في الجومة وحشد كبير من رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية ودينية واجتماعية وثقافية.
 
بداية القى الدكتور محمد ياسين كلمة ترحيبية.
 
جديدة
ثم القى  الشيخ مالك جديدة كلمة بارك فيها "لعطية الذي هو من بيت عصامي مكافح، ثم ترعرع في جامعة عصام فارس الميدانية، التي علمت الناس كيف يتعاطون مع حاجات الناس ويتعاطون مع آلام الناس، الجومة اليوم مسرورة لأن احد ابنائها الناجحين وصل الى سدة البرلمان ليعبر عن اصواتنا وآمالنا وآلامنا في هذه المنطقة المحرومة". 
 
جديدة وصف عصام فارس ب"الفارس الذي لا يلحق بهم الا الندرة من الناس، في ميادين الخير والعطاء، والخير والمحبة والوفاء لأهله، هو ذاك الرجل الذي اشتقنا اليه واشتاقت إليه عكار، بجبالها وسهولها وبرجالها ونسائها وشبابها، احييه اليوم انا وسيادة المطران نتحدث بلسان واحد، وبلسان كل محب ومخلص لعكار، نناشد هذا الرئيس الكبير ان يعود الينا سريعا، فعكار بحاجة اليه، وبحاجة الى محبته، وحضوره بين اهله، وبين الذين يقدرون اليوم، كم هو الفراغ عندنا في عكار، من غير عصام فارس، فتحية لك، وهذا البيت بيت وطني بالأصل، وبيت عكاري بالفطرة، وبيت زرع الخير كما نعلم، علما وثقافة وعطاء وسخاء، ومحبة لأهله، فتحية لهذا الرجل ولهذا البيت الذي نصر ان يبقى مفتوحا لأن هذه البيوت من الحرام ان تغلق، وهي بيوت خيرة وكريمة ومعطاءة وسمحة ومحبة ايضا". 
 
حامد
الشيخ حسن حامد قال في كلمته بالمناسبة: "نحن الان في دار الرجل الأبر الأكرم، الذي نجمه دائما ساطع، في لبنان وعبرالقارات صاحب المواقف والمبادئ، صاحب السجايا والعطايا، الناس يسعون الى المناصب، وحده الذي لم يهتم، بمنصب، انمااهتمامه كان فقط لبنان الوطن والمواطن، وعكار اولا لأنه ابن عكار البار، اعني به دولة الرئيس الاستاذ عصام فارس، هذه الدار التي جمعتنا من قبل، واليوم وغدا وبعد الغد ان شاء الله، لأن هذه الدار، بما تمثل، هي وجه معطاء لكل عكار، ولكل لبنان وفي العالم".
 
تابع: "لبنان اليوم وبعد هذا الاستحقاق الذي رضينا جميعا به، رضي من رضي وابى من ابى، وهذه خيارات واستحقاق والشعب اللبناني اعطى خياراته، رغم كل الكلام والملاحظات من هنا ومن هناك، فنحن كرجال دين، نحن مع لبنان البقاء، مع الوطن اولا، مع المواطنة الصادقة والصريحة لخدمة لبنان، فكلما خدم اللبنانيون وطنهم فلبنان يخدمهم".
 
أضاف: "نحن في عكار انطلاقا من هذه الدار التي كانت وستبقى تدعو الى الوحدة الوطنية، ولا يجوز على الإطلاق ان ننسى كعكاريين، هذه الدار، هذه اليد البيضاء التي زرعت في كل بلدة في كل قرية سنبلة وهذه السنبلة اصبحت مثلا، وعطاء دولة الرئيس، له على كل عكار، وكان املنا ان لا يغيب ابدا، نعم كل عكاري صادق ومخلص يتمنى الخير والتوفيق والصحة لدولة الرئيس، لأننا كنا نعتبره وما زلنا، كمواطنين صادقين صالحين لعكار وكل لبنان، دوام الصحة وكل من يحب دولة الرئيس واعني سعادة النائب سجيع عطية الذي كان يده في هذه المنطقة، وسيبقى مسؤولا فيها، فشكرا لكل من اعطى لعكار ولكل من اعطى للبنان".
 
وختم: "كمبادئ وقيم نحن اجتمعنا وسنجتمع، اللقا ء الروحي العكاري، هو الآن بيننا صاحب السيادة العزيز على قلوبنا، سيادة المطران باسيليوس الذي ما انفك ابدا، يدعو الى الكلمة الطيبة، وخير ما ندعو به اليوم وكل يوم الدعوة الى الكلمة الطيبة، وايضا سماحة المفتي ورئيس دائرة الأوقاف واصحاب السيادة والفضيلة بشكل عام". 
 
عطية 
النائب عطية بدأ كلمته بشعار "حبة من تراب عكار اغنى من كنوز الدني". وقال: "هذا الشعار هو لدولة الرئيس عصام فارس، لا يمكننا الا ان نعيد كلامه الطيب، ولا يمكننا الا ان نتعلم من جامعته التي أصلت وشذبت الكثير من السلوك في العمق الانساني والاجتماعي والإنمائي لهذه المنطقة".
 
اضاف:"كان فارس يستقبل في دارته ضيوفه، واليوم انا اكرم في منزل عصام فارس وهذا شرف كبير وهو تاج اضعه على رأسي، وهذا اللقاء هو لقاء الوفاء لرجل اعطى بلا مقابل. اليوم بيته مفتوح للوفاء لمن اعطى من دون مقابل، كان الناس يتشكرونه على مساعدتهم، كان يجيبهم انا ممنونك لأنك تطلب خدمة، وقد علمنا كيف نستثمر مع الله، وهذا الذي اوصلني لسدة النيابة".
 
واكد: "نحن في بيت عصام فارس بيت الشموخ بيت العزة، والكرم والإنماء، وبالتأكيد المسيرة مستمرة، وجودي هنا تأكيد ان المسيرة مستمرة وانه لايصح الا الصحيح، وعهد علي ان يبقى هذا البيت مفتوحا، انا واولاده، وسيبقى اسم عصام فارس لامعا، باسم الوطنية والاعتدال، هو من الشخصيات القليلة التي عملت على بناء الوطن، واستخدم ماله الخاص في هذا السبيل".
 
وتابع: "قبل الانتخابات زرته لأخذ مشورته بالترشيح فاثنى وبارك، وقال لي (الشباب الذين عملوا معي نالوا اعلى المراتب واعتبر ذلك تكريما لي، عبدالله بوحبيب وزير خارجية، بول سالم رئيس مركز كارنيغي في اميركا، طوني حبيب تراس مؤسسة الاسكان، وانا ارغب برؤيتك في المجلس النيابي)، وهذا الانجاز اهديه لدولته".
 
ووجه عطية الشكر الى هلا عقيلة فارس على متابعتها ورعايتها، وكذلك لعائلته الكريمة، دولة الرئيس وبكل فخر هو ولي نعمتي وهو امامي بالعمل الإنمائي، وانعم علي واوصلني لما انا عليه، وهذا عرفان بالجميل".
 
وتوجه الى ابناء عكار قائلا: "وصلت الى النيابة بمحبتكم  باصواتكم ولو كانت قليلة، واعدا بان يكون صوتهم الصارخ بين ذئاب السلطة، يجب ان نحصل على المشاريع من براثن الاهمال عكار لها على الدولة اللبنانية، عكار لها حق وواجبات على الدولة، عكار اعطت للبلد، البلد لم يعطها نحن الجيش، نحن صمام الأمان للبنان، هذه المنطقة الوطنية قدمت الشهداء، وكل القطاع الوظيفي، اليوم على الدولة ان تعطيها حقها، نريد الجامعة والمستشفى والمطار والاتوستراد شاء من شاء وابى من ابى".
 
واعلن عطية عن تأليف كتلة نيابية عكارية "كتلة انماء عكار" كتلة متعاونة متضامنة، "وبالمناسبة اهنئ باسمكم وباسمي الزملاء الذين نجحوا، متأسفا لعدم نجاح قامات كبيرة، والانتخابات حظ وهذه لم تكن انتخابات كانت حفلة تسوق. واتوجه الى هيئة الاشراف على الانتخابات، انها كانت هيئة الاشراف على التسوق، عيب اهانة الناس".   
 
منصور
بعد ذلك بارك المتروبوليت منصور لعطية بهذا النجاح. وقال: "كلنا أمل وفرح لأن نجاحك سيكون نجاحا للوطن عامة ولعكار خاصة، نحن في حالة من الفرح والحبور والأمل البعيد والقريب، ان الناس في عكار ما زالت تذكر هذا البحر من العطاء الذي ليس له حدود، في الكرم والعطاء وكرم الأخلاق اولا، وكرم الإيمان ثانيا، واعني به دولة الرئيس عصام فارس الذي شكل مدرسة في العطاء، صارت اسطورة وصارت حكاية مقدسة يتناولها الأبناء عن الآباء".
 
وتوجه منصور الى عطية قائلا: "انت تمثله في هذه الدار، تمثله في الندوة النيابية، وفي اخلاقه ونسمع كثيرا عن الرئيس لحود كم كان عصام فارس وطنيا، كان عصام فارس يقول الشعب اولا اي الوطن اولا، هكذا هي مدرسة عصام فارس ان يكون الانسان الذي حباه الله بنعم كثيرة خادما للناس لكي يكون اولا ولكي يصنع له مركز رئاسة في قلوب البشر".
 
تابع: "انت اصبحت استاذ سجيع مع النواب الاخرين الذين وفقهم الله وتوفقوا بارادة الشعب ان يكونوا نوابا ينوبون عنهم في الملمات والضروريات وإصلاح الأحوال، انتم عليكم  يا استاذ سجيع ومن معكم في الندوة النيابية الجديدة ان تعيدوا الى لبنان القه، ان تعيدوا الى لبنان ديمقراطيته، وبناءه الروحي اولا والإنساني ثانيا، والعلمي والإقتصادي، والصحي، وما في كل المجالات ان تعيدوا لبنان كي يكون ثانية سويسرا الشرق الاوسط".


=================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب