وطنية - صدر عن "نادي قضاة لبنان" البيان الآتي: "بالأمس، طالعنا أحد المواقع الإلكترونية بخبر عنوانه قاضية غير مكترثة، تعرّض فيه من دون أي مبرر بالإسم إلى زميلتنا قاضية الأمور المستعجلة في المتن ستيفاني صليبا، وقبل ذلك بأيام تم تعميم خبر يتعرض لأحد الزملاء جرى نفيه. إن الخبر الذي ورد على موقع ليبانون ديبايت بتاريخ 9 أيار 2024 هو خبر مدسوس لتضليل الرأي العام، وتمّ نشره بعد تعرض القاضية لكيلٍ من الوعيد من قبل أحد السياسيين على خلفية توسطه لديها لأحد أقربائه ورفضها الانصياع لترهيبه، وما هي إلا ساعات قليلة حتى تمّ نشر الخبر المضلِّل".
اضاف:"ونسأل هنا: إلى متى سيبقى القضاة مستباحين ومهددين بعملهم، لا يتوّرع كل من لا يُستجاب إلى طلبه إلى التعرّض لهم شخصيا والتشهير بهم؟ إلى متى ستبقى الأمور متفلتة من دون أي رادع؟ أين هم الغيارى على المصلحة العامة؟ أين هم المؤمنون بقيام الدولة؟ ألم يكف البعض من أهل السلطة عدم المبادرة إلى القيام بإجراءات جدية وحقيقية، إن على صعيد استقلالية السلطة القضائية أم على صعيد الاستقرار المالي والاجتماعي للقاضي؟".
وختم البيان:"إن نادي قضاة لبنان إذ يؤكد تضامنه مع الزميلة صليبا، وكل قاض زميل يتم التعرض له من دون وجه حق، يطالب أيضا المراجع المختصة بتحقيق فوري في ملابسات هذا الخبر تبيانا للحقيقة وكشف مَن هو وراءه واتخاذ التدابير الرادعة لمنع أي ممارسات مشبوهة في حق أي قاض، وحماية لأي قاض شجاع شكل سدّا منيعا في مواجهة التدخلات".
==== ج.ع