متحدون: وقفة تضامنية مع المحامي عليق أمام قصر العدل تزامنا
مع جلسة للنظر في قرار شطبه من جدول نقابة محامي بيروت

وطنية - أعلن تحالف "متحدون" عن "وقفة تضامنية شهدها قصر العدل في بيروت اليوم رفضا لقرار مجلس نقابة المحامين في بيروت شطب المحامي رامي عليق من جدول النقابة، شارك فيها رئيس جمعية "صرخة المودعين" علاء خورشيد وعدد من المودعين والمحامين والناشطين الحقوقيين، وقد أرجئت الجلسة إلى 3 آذار للنطق بالحكم". 
واعتبر انها "ليست المواجهة الأولى مع من ارتأى إسكات المحامين الناشطين في مكافحة الفساد.
 
وعقدت الجلسة اليوم "للنظر في استئناف قرار المجلس التأديبي في نقابة المحامين الصادر في 18 تشرين الثاني 2021، والذي قضى بشطب المحامي عليق من جدول نقابة المحامين في بيروت، بعدما كانت محكمة الاستئناف المدنية في بيروت قد قررت وقف تنفيذ قرار المجلس المذكور في 2 كانون الأول 2021، باعتبار قرار النقابة لا يدخل ضمن القرارات المعجلة التنفيذ النافذة على أصلها، كما كانت قد حددت النقابة".
 
عليق
وأسف المحامي عليق لأن "تكون الدعوى في وجهه مررت بشكل غير لائق ولا تتبع الأصول". وأمل "العبور مع النقيب الجديد الأستاذ ناضر كسبار إلى صفحة بيضاء جديدة من صفحات نقابة المحامين العريقة في بيروت، ووقف المعارك الجانبية واستنزاف الطاقات في مماحكات كهذه، فيما الحاجة إلى نتائج ملموسة ولا سيما ملف المودعين".
 
ولفت الى أن "الاشكالية ليست مع القضاة أو القضاء، إنما كانت مع نقاية المحامين، وبجهود النقيب والمجلس الجديد يمكن طي صفحة سوداء في تاريخ نقابة المحامين خصوصا ان الوطن الآن هو بأمس الحاجة الى تضامن الجميع، محامين وناشطين، وعلى رأسهم المودعون، لمكافحة الفساد والعبور إلى وطن ومواجهة مافيا الفساد والمفسدين في السياسة والمال وبعض القضاء المتواطئ والإعلام الفاسد". 
 
واذ رأى أن "جبهة هذه المافيا متينة وهي تقضي على أمال كل اللبنانيين"، شدد على  "وجوب ان تتكتل جبهة الشرفاء ومكافحي الفساد وأصحاب الحقوق سواء على المستوى الشعبي أو على المستوى القضائي، حيث بدأت تصدر مجموعة قرارات تثلج القوب لقضاة نزيهين".
 
وأضاف: "عند رؤية رئيس جمعية صرخة المودعين السيد علاء خورشيد والسيدة سعاد سكاكيني وغيرهم من المتضامنين، الذين يمثلون الحق النقدي، يتأكد لي أنني في المكان الصحيح كمحام".
 
وأكد "الثبات في هذه المواجهة، إلى جانب المودعين وأصحاب الحقوق"، وقال: "لا يهم كم سنتحمل في هذه المسيرة، في تحالف "متحدون" وصرخة المودعين وكل المتضامنين، فثمن التغيير كبير والطريق مكلف". 
 
وأمل أن "يتخذ الشعب اللبناني المتضرر موقفا موحدا وقويا ويشجع المستحقين من المرشحين لتمثيله في الانتخابات النيابية في جبهة واحدة، لأن المطلوب الآن هو الاقتراع والتقرير وليس فقط التصويت".


                              ======= م.ع.   

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب