ملتقى "ريميني" عقد جلسة لتحديد توجهات مؤسسات الاتحاد الأوروبي التالية ثقافيا وسياسيا

وطنية - روما - وكالة نوفا - التعرف على التوجه الثقافي والسياسي للمؤسسات الأوروبية في السنوات القادمة كان هدف المتحدثين في جلسة "أوروبا الموحدة.. طاقات جديدة للقارة العجوز" ضمن فعاليات اليوم الثالث من النسخة الـ 44 لملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب، والتي تأتي قبل عام من انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة.
 
افتتحت الجلسة، التي أدارها جورجيو فيتاديني رئيس مؤسسة التبعية بكلمة إنزو موافيرو ميلانيزي،أستاذ قانون الاتحاد الأوروبي في جامعة لويس جويدو كارلي، الذي ذكر "أننا نتحدث اليوم كثيرا عن أوروبا ولكننا نعرب في كثير من الأحيان عن عدم الرضا، في الواقع، منذ نشأة المؤسسات – الأوروبية ، لم يكن من الممكن أبدا إعطاء الحياة لهيكل أوروبي حقيقي، وهي نقطة حاسمة أثارتها بينا بيتشيرنو نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، التي أشارت إلى أنه "حتى عندما تبدو أوروبا ضعيفة للغاية بالنسبة لنا، يجب ألا ننسى أن هذا المكان نهض من تحت أنقاض صراع عالمي".

وركز ماسيميليانو ساليني عضو البرلمان الأوروبي، على موضوع "التعقيد"، حيث قال: "إنه عنصر أساسي في مؤسساتنا، وعلينا أن نقرر ما إذا كان هذا يمثل عقبة أم نقطة لصالح تحقيق الحلم الأوروبي".
 
واختتم وزير الشؤون الأوروبية وسياسات التماسك وخطة التعافي ودعم القدرة على الصمود، رافاييل فيتو، الجلسة بقوله إن "هناك بالفعل مشكلة في الإدارة، الخطأ الذي يتم ارتكابه غالبا هو التحرك بالنظر إلى إلحاح اللحظة. وبدلا من ذلك، نحن بحاجة إلى إعادة تعريف السياسة الأوروبية وفهم المسار الذي نريد أن نسلكه".

                          ===========

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب