دورة تدريبية في نقابة محامي طرابلس عن أسس حماية الطفل والتواصل معه

وطنية - طرابلس - نظم معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في طرابلس بالتعاون مع جمعية حماية، دورة  تدريبية في "مجال أسس حماية الطفل وكيفية التواصل معه" ألقتها المدربتان المتخصصتان في قسم بناء القدرات والبحث والتطوير في الجمعية مايا أبو سمرا و رولاند خوري، برعاية نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال. حضر الدورة مديرة المعهد دوللي فرح، وأعضاء الهيئة الإدارية للمعهد يوسف الدويهي وزهرة الجسر، وممثل جمعية حماية غيث بيطار، في قاعة ورش العمل في دار النقابة". 
البداية، بكلمة ترحيبية لفرح، شرحت فيها أهمية "الدورة التي ستمكن الأساتذة المشاركين من  التعرف أكثر على أسس حماية الطفل وكيفية التواصل معه". 
  
القوال  
ثم ألقت النقيبة القوال كلمة أكدت فيها "حرص نقابة المحامين على التعاون بمختلف المواضيع التي تعنى بحقوق الإنسان عامة، وحقوق الطفل والمرأة والمسن الذي يحتاج منا إلى المزيد من الإهتمام خاصة". 

وقالت: "نسعى لإنشاء مرصد دائم في نقابة المحامين في طرابلس لرصد جميع الإنتهاكات الدائمة والمستمرة في كل ما يتعلق بحقوق الإنسان". 
وشددت على موضوع "دعم الأسرة الذي يخفف الكثير من المشاكل، بالإضافة إلى ضرورة التوجيه والارشاد والعمل على إنشاء معاهد تعليمية مهنية وفنية تخصصية لفتح ابواب وافاق جديدة للشباب العاطلين عن العمل وإبعادهم عن مخاطر المخدرات وغيرها"، معتبرة أن "الجهل والفقر  يشكلان العدو الاساسي للإنسان وأكبر مسبب للخطر". 
   
وقالت: "كل منا مسؤول من مكانه في هذا الظرف الصعب،  فقد تجاوز الإنتهاك موضوع عمالة الأطفال والزواج المبكر، وأصبحنا خائفين ان يتحول الأطفال الى مادة للإتجار بالبشر والمخدرات، فالواقع الذي نلمسه ونعيشه اليوم للأسف بات ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، وعلينا حماية بلادنا وأطفالنا فهم مستقبل هذا الوطن والأمل ببقائه". 
  
وختمت: "على الرغم من الصورة المظلمة، لكن اليد فوق اليد تبني. ونحن موجودون للبناء، ومعا سنتعاون وسنسعى ونتمكن من تحقيق فرق في المجتمع بإذن الله". 
  
غيث 
وألقى غيث بدوره، كلمة نوه فيها بـ"الشراكة المميزة مع نقابة المحامين كجهة فاعلة وأمينة على الحقوق بشكل عام، وحقوق الطفل بشكل خاص"، وقال: "فنحن كجمعية أهلية لا نستطيع العمل دون شركاء مختصين يساعدوننا في إيصال رسالتنا، فجمعيةحماية حريصة على استمرار هذه التعاون المنتج". 
  
وتابع: "نطمح في جمعية حماية، من خلال التعاون القائم بين الجمعية ووزارة العدل، بالعمل مع محامين أصحاب خبرة موسعة عن الطفل بشكل عام في ملفات متعلقة بالأطفال والأحداث، لمقاربة الملفات من وجهة نظر إنسانية واجتماعية قبل أن تكون قانونية". 
  
جلسات 
ثم افتتحت الجلسة الأولى بتعريف عن الطفل ومفهوم حمايته ومراحل نموه وقدراته الإدراكية والعاطفية، فيما تمحورت الجلسة الثانية "مدخل الى ذاكرة الطفل"حول العوامل التي تؤثر على سرد الوقائع لدى الطفل وتأثير المحيط عليه". 
 وإستكملت الدورة بجلستها الثالثة والرابعة بشرح مفصل للمبادئ التوجيهية حول سلوك المحامي من خلال التواصل مع الطفل "تقنيات التواصل مع الطفل". 
 
                =============إ.غ. 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب