وطنية - أشارت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في بيان، الى "ما جاء في بيان تكتل لبنان القوي مساء أمس، عن ان "دولة الرئيس ميقاتي يوقع منفرداً ما يسمّيه موافقات استثنائية، اي أنه يحلّ وحده مكان الحكومة ورئيس الجمهورية في قرارات تصدر عنهم، كما انّه يتّخذ قرارات عشوائية عدّة لها تبعات غير معلومة الأسباب والنتائج، كاتخاذ مجلس الوزراء، من خارج جدول الأعمال، قرارا بالتعاقد مع حوالي ثمانمئة استاذ مدرسة".
واعتبرت أن "الرئيس ميقاتي تخطى كل الخطوط الحمراء في الملف التربوي، وقراره يأتي بالتأكيد بتنسيق مع وزير التربية عباس الحلبي، لانهما بطلا المخالفات والتعدي على المراسيم والقوانين، بدليل مرسوم بدل النقل للمتعاقدين وقانون العقد الكامل، والعقد بالتراضي مؤخرا لتنظيف وزارة التربية، واليوم مررا قرارا مخالفا لتوصيات صندوق النقد الدولي، الذي يطالب بتخفيف موظفي القطاع العام، لا إعادة الزبائنية إليه، كما ان لا توظيف في القطاع العام، ولم يتم استثناء القطاع التربوي من هذا القرار طيلة سنوات، على الرغم من الحاجة إلى ذلك".
ولفتت الى أن "الأخطر خرق كل ذلك ليس بالتوظيف وفق المعايير، عبر مشروع تثبيت، بل بالتعاقد، ما يعني ادخال اساتذة عبر ال "الو السياسي"، والأكثر من ذلك ما أكدناه في تصريحاتنا السابقة بحشو القطاع التعليمي بأتباع الحزبيين، ما يؤدي الى الإحكام والسيطرة على الاساتذة بعد توظيفهم بدون اي معايير".
ورأت اللجنة الفاعلة ان "تمرير هذا القرار من خارج جدول الأعمال، هو مبارك من الاحزاب التي مررته. وبالتالي، هو عمل بلطجي يهدف لضرب التحركات المطلبية النضالية للقطاع التعليمي الرسمي، ويصب في خانة كل الاحزاب التي ستدخل أزلامها بالزبائنية الى التعليم، بقيادة الثنائي ميقاتي والحلبي اللذين أثبتا أنهما أسوأ من اتخذ قرارات بملف التعليم الرسمي على الاطلاق، فبدل دفع حقوق الاساتذة المضربين والحد من هجرتهم او استقالة الكفوئين منهم، يتجهان لتهديد من تبقى باستبدالهم بمن يرضى بفتات مقابل تعاقد مع الشياطين".
وقالت: "فليعتبر بياننا إخبارا للرأي العام، كما سيكون للأساتذة ردهم المناسب".
==========