ندوة للمركز العربي للأبحاث عن "تحديات الواقع التربوي" وكلمات طالبت ببذل الجهود لعدم انهيار القطاع

وطنية - عقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في فرعه في بيروت،  ندوة بعنوان "تحديات الواقع التربوي في لبنان"، في حضور مدير المركز خالد زيادة وفاعليات.
بداية تحدث زيادة واعتبر ان "الأزمة التي يعانيها القطاع التربوي في لبنان ليست بمعزل عن التدهور والانهيار التي تمر به قطاعات أخرى، مثل القطاع المصرفي والمستشفيات".
وأشار إلى أن "ما يثير الكثير من الأسئلة هو أن المسؤولين في البلاد لم يبدوا خلال السنوات الثلاث، أي اهتمام أو تطلع للقيام بأي عمل من أجل تدارك الأزمة التي تلم بالقطاع التربوي"، مشددا على أن "القطاع التربوي يمر في حالة شديدة التعقيد، ناتجة عن المشكلة السياسية بالدرجة الأولى". 


محرز
ثم اشارت ملوك محرز الى أن "التربية في لبنان دخلت مرحلة العناية المركزة في المؤسسات الرسمية، بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة"، ورأت أن "القطاع التعليمي يعاني منذ بدء الانهيار في لبنان غياب الخطط التربوية والرؤية الواضحة لتطويره، ما يعاني كلفة التعليم، والهجرة الجماعية لكثير من كادر التعليم". 


محفوض
من جهته، تحدث نقيب المعلمين في التعليم الخاص نعمة محفوض عن المشاكل المعيشية والحياتية الأساسية اليومية الملحة التي يعانيها العاملون في القطاع التربوي، وغياب الحلول لها بسبب الفراغ السياسي الذي يعانيه لبنان حاليا. واعتبر أن "المشاكل المزمنة التي يعانيها القطاع التربوي، يمكن ردها إلى ألاعيب واستخفاف المنظومة السياسية بهذا القطاع، وتوجه أقطابها إلى تدجين النقابات الناشطة فيه"،  وحث على "بذل الجهود لعدم انهيار هذا القطاع، وذلك بالحلول الترقيعية بانتظار الحل السياسي، لأن انهياره يضع علامة سوداء على قيامة لبنان في المستقبل".


حلواني
اما رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية عامر حلواني فقدم  عرضا عن "نشأة وتطور الجامعة اللبنانية، التي لم يشعر القائمون عليها يوما ما أن ثمة دولة حقيقية تحاول رفدها، وعن قانون الجامعة الذي تم وضعه في العام 1967، ولم يطرأ عليه أي تغيير، على الرغم من التغييرات التي طرأت على التعليم العالي في لبنان والعالم". 
 كما عرض للمشاكل التي يعانيها أساتذة الجامعة وطلابها،  واعتبر أن "أحد أسبابها الرئيسية هو عدم مبالاة واهتمام المنظومة السياسية على مر السنين في تطوير الجامعة أو وضع حلول مستدامة للمشاكل التي تواجهها". 
========ج.ع

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب