"التيار النقابي المستقل" دان أسلوب مقاربة واقع الأساتذة

 

 

وطنية - أشار "التيار النقابي المستقل" في بيان، إلى أن "هشاشة الوعود التي أطلقها وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي وطبلت وزمرت لها روابط الفشل، بعد شهرين على انطلاق العام الدراسي، بدأت تتضح"، وقال: "لا حوافز بالدولار تحققت، فهي وعود وهمية ب130 دولارا، ولا بدل نقل أعطي ولا تغطية صحية للأستاذ وأفراد أسرته توافرت".

واعتبر أن "هذه السلطة دأبت على ممارسة سياسة كيدية تأديبية تهدف إلى كم الأفواه ومنع المعلمين من إطلاق صرخة وجع من خلال النقل التعسفي وإيقاف الرواتب وحجب تقديمات التعاونية عن المعترضين، كما هي حال الزملاء في ثانوية عين دارة، في تجاوز مفضوح للأنظمة والقوانين وكل القيم التربوبة والإنسانية".

وأكد "وقوفه بجانب الزملاء المنقطعين قسريا عن الذهاب إلى مراكز عملهم"، محذرا من "أي إجراء يطالهم"، مشيرا إلى أن "ذلك يعد بمثابة اعتداء على جسم التعليم الثانوي برمته".

ودان "ما تعرض له الأساتذة في ثانوية عين دارة والعديد من الزملاء في ثانويات لبنان الذين أوقفت وزارة التربية رواتبهم وتركتهم لمصيرهم، في ظل أزمة معيشية خانقة، إضافة إلى النقل التعسفي الذي يكبد الأساتذة كلفة باهظة، بدل نقلهم إلى مراكز عمل قريبة من مكان سكنهم"، وقال: "نحمل وزارة التربية والسلطة السياسية أي ضرر صحي يصيب الأساتذة  أو أي فرد من أفراد عائلتهم".

واستنكر "ما آل اليه العمل النقابي في التعليم الثانوي، حيث التخبط والضياع والتزوير، إضافة الى الارتهان العلني للمكاتب السلطوية، ضاربين عرض الحائط هموم الأساتذة ومطالب الحد الأدنى من العيش الكريم، وصولا إلى تصحيح الرواتب التي صارت من المنسيات. وبدل التفتيش عن سبل للخروج من الكارثة التي نعيشها، يتلهون برحلات خارجية على حساب مالية الرابطة التي لا نعرف عنها شيئا منذ أكثر من أربع سنوات".

وأكد "وحدة الأساتذة ملاكا ومتعاقدين ومتقاعدين"، مشددا على "حق الزملاء المتعاقدين في الاستقرار الوظيفي والحماية الاجتماعية والصحية الكاملة"، وقال: "لا بد من التوقف أمام ما يعطى للمتعاقدين من زيادة لا تعدو كونها أكثر من فتات لا تثمر ولا تغني عن جوع، وكذلك المطالبة بالتوقف عن نهب تعب الأستاذ المتقاعد واحترام سنه وعطائه وتضحياته وحقه في تصحيح معاشه التقاعدي".

وطالب ب"التوقف عن مهزلة تطوير المناهج، في ظل انقطاع الكهرباء وتردي العملة الوطنية واعتماد المحسوبيات الحزبية والطائفية في اختيار اللجان وغياب الشفافية والحوكمة في الإنفاق".

وقال: "نحن أساتذة الصفوف تواقون لتطوير المناهج، وليس إلى هدر ملايين الدولارات وتكبيد الشعب مزيدا من الديون، في ظل هذا الواقع المظلم، فعلى أي سياسة تقوم المناهج؟".

ودان "أداء الوزارة في مقاربة واقع الأساتذة وسعيها الى شق صفوف الأساتذة "، مستفيدة من "هزالة الهيئة الادارية للرابطة وخنوعها المفرط"، واعدا الأساتذة ب"أن الرد على انتهاك كرامتنا وحرمان عائلاتنا من أبسط مقومات العيش سيكون قريبا ما لم تستجب هذه السلطة للمطالب المحقة، وتتوقف عن التسلط والتنكيل بأساتذة الوطن".

                                 ====================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب