وطنية - إحتفلت الجامعة العربيّة المفتوحة بتخريج الدفعة الخامسة عشرة من طلّابها، وأقيم الحفل في واجهة بيروت البحريّة الجديدة Seaside Pavilion. قدّم الإحتفال الإعلاميّ ريكاردو كرم الرئيس التنفيذيّ لجمعيّة "تكريم" بحضور حشد من الفعاليّات الرسميّة والشخصيّات التربويّة والاجتماعيّة والثقافيّة، بالإضافة إلى أهالي الخرّيجين.

اِستُهل الحفل بدخول موكب الخرّيجين، ومن ثمّ مديرة الجامعة الدكتورة يارا حمدان العبدالله تتقدّم الهيئة التعليميّة. وبعد النشيد الوطنيّ ونشيد الجامعة، عُرِض فيلم وثائقيّ عن أبرز إنجازات الجامعة ونجاحات خرّيجيها، ثمّ ألقت الدكتورة العبد الله كلمة عبّرت من خلالها عن الفرحة الاستثنائيّة للعودة لإحياء حفل التخرّج حضوريا بعد التوقّف القسريّ لسنتين بسبب الظروف القاهرة.

كما توجّهت إلى الخرّيجين قائلة: "على الرغم من ضبابيّة المشهد في وطننا الحبيب، لا تسمحوا لهذه الأزمة أن تهزّ ثقتكم وإيمانكم بوطنكم، فأنتم أملنا لبناء لبنان أفضل".

بعدها تكلّم رئيس الجامعة في العالم العربيّ الدكتور محمد الزكريّ عبر البث الإلكترونيّ متوجّها بالشكر للجهود المضاعفة الّتي بذلها فريق العمل الأكاديميّ والإداريّ، الّذي استطاع وبالرغم من الظروف الاستثنائيّة الإنجاز والتميّز، كما توجّه ألى الطلاب قائلًا: "إعلموا أنّ وطنكم بأمسّ الحاجة إلى عقولكم وسواعدكم فلا تخذلوه".

أمّا الإعلامي كرم فقد هنّأ الخرّيجين وأهاليهم والجامعة وكلّ القيّمين عليها كمؤسّسة رائدة في مجال التعليم العالي المتطوّر، كما توجّه إلى الخرّيجين قائلاً: "نهنّئكم؛ فأنتم عملتم بجدّ، وحصلتم على شهاداتكم في التعليم العالي بمختلف الاختصاصات، وهي الأداة الّتي يحتاجها كلّ فرد منكم لكتابة قصّته الخاصّة وقصّة وطنه".

واختُتِم الحفل بفقرة فنّيّة مع الفنّانة ألين لحود والطالبة ديما شريم. بعد ذلك تمّ توزيع الشهادات على الخرّيجين بجوّ من الفرح والفخر.

============