جمعية "أموالنا لنا" دعت صندوق النقد الدولي الى عدم الاصطفاف الى جانب السياسييين

وطنية - وجهّت جمعية "اموالنا لنا " رسالة مفتوحة الى صندوق النقد الدولي جاء  فيها: "بعد الاجتماع الذي عقدته مجموعات المودعين وممثليهم مع صندوق النقد الدولي يوم الاثنين 20 آذار  2023 ، حيث قام المودعون (6 من كيانات المودعين السبعة) بتسليم خطاب مشترك أوضح وضعنا ، نشعر بخيبة أمل لأن صندوق النقد الدولي لم يأخذ في الاعتبار  هواجسنا  في مؤتمره الصحافي بتاريخ 23 مارس 2023 ، لكننا ما زلنا نأمل في حدوث تغيير في الرأي قبل رحلتكم في ايلول. نظرًا لأن صندوق النقد الدولي كان يزور البلاد على مدار العقدين الماضيين ، ويقدم تقارير مماثلة في المحتوى حول الحاجة إلى إدارة أفضل لإبطاء أنشطة الفساد ، وما إلى ذلك ، فإن تقاريركم لم تؤد إلى أي نتائج.  لذلك نعتقد أن الوقت قد حان لتغيير أساليب التعامل مع الوضع اللبناني".

وتابعت الجمعية: "بالنظر إلى سرقة أموال المودعين ، يجب أن يتمحور الحلّ حول هذه المشكلة الرئيسية ، لأنه إذا تم حلّها ، فإن الثقة والاستقرار هما عنصران أساسيان لمستقبل مالي واقتصادي أفضل. عند تقديم حلّ مناسب وأخلاقي ، يجب على المرء أن يتحّلى بالقيم الاخلاقية وألا يستخدم المعايير المزدوجة كوسيلة للحلول حتى لا يدخل في النفق الخاطىء  على غرار  الأشخاص والكيانات الفاسدة. بناءً على ما تقّدم ، فإن الحلّ الوحيد الذي نطلب من صندوق النقد الدولي مساعدتنا فيه هو  كما يلي: 
1. تعيد المصارف اللبنانية ومساهموها جميع رؤوس أموالهم وأرباحهم المكتسبة على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.
2. على جميع الموظفين الذين شغلوا مناصب عامة في الدولة إعادة جميع الأصول النقدية التي نقلوها إلى خارج البلاد منذ العام 2011 ؛  هؤلاء الناس معروفون لكم وللعامة. ذكرتم في مؤتمركم الصحافي أن وجود اعداد كبيرة من اللاجئين أدت إلى تفاقم وضعنا الاقتصادي / المالي السيئ.  نودّ تأكيد معلوماتكم  بأن هذا العبء قدر بأكثر من 50 مليار دولار أميركي.  ونسألكم : ماذا فعل صندوق النقد الدولي حيال ذلك؟  ماذا فعل أعضاء الوفد المحترمون للمساعدة في تخفيف هذا العبء عن لبنان ومواطنيه؟

وختمت الجمعية: "يؤلمنا أن نقول إنه على مدى العقد الماضي كان صندوق النقد الدولي شاهدًا صامتًا  وزورًا ، ولم يتصرّف بما يخدم مصلحة الشعب ، ومع ذلك ، نأمل منكم ، قبل رحلتكم في ايلول ، إعادة تركيز نهج صندوق النقد الدولي وفقًا لمحتوى هذه الرسالة. وإذا رغب صندوق النقد الدولي في الاستمرار بنفس الموقف الذي كان عليه في الماضي ، فإننا سنقول له عندها : أنت غير مرحب بك في لبنان ، والشعب لا يحتاج إلى مساعدتك لأنك ستصطف مع السياسيين الفاسدين لشطب ما تبقى من الودائع.  مهما بلغت قيمتها.  يعلم الله أن لصوصنا لا يحتاجون إلى أي مساعدة في هذا العمل البطولي".

 

                                       ============= ل.خ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب