وطنية - عقد "التجمع الوطني من أجل نقابات حرة" مؤتمرا صحافيا في نادي الصحافة، بمشاركة نقابيين وناشطين عماليين، أعلن خلاله "بدء عمله من أجل الطعن بشرعية الإتحاد العمالي العام"، داعيا إلى "تأسيس نقابات حرة ومستقلة".

عيسى

بعد النشيد الوطني، ألقى الناشط في "المرصد" عضو لجنة المتابعة في التجمع رياض عيسى بيانا باسم التجمع، تطرق فيه إلى "واقع الاتحاد العمالي العام اليوم"، واصفا إياه ب"اتحاد غير ممثل للعمال ولا يمثل أكثر من 5 في المئة من عمال لبنان"، وقال: "إنه واجهة عمالية لأهداف سياسية فئوية وطائفية خدمة لمنظومة النهب والفساد".

وأشار إلى أن "الاتحادات الحزبية – الطائفية المختلفة تسيطر على القرار فيه، وهو بالتالي واجهة عمالة وهمية، لأن كل القوى فيه غير ديموقراطية ولا تمثل سوى النظام".

المنلا

ثم ألقى عضو الهيئة التأسيسية في "المرصد الشعبي" عضو لجنة المتابعة في التجمع هادي المنلا كلمة تحدث فيها عن "النشاطات الأولى للتجمع ومبادراته المتمثلة بالطعن في الشرعية التمثيلية للاتحاد العمالي العام، من خلال مواجهة إعلامية وسياسية وميدانية في المناطق لفضح ممارساته المعادية للمصالح العمالية والداعمة لجهات سياسية في السلطة، إضافة إلى الطعن بشرعيته النقابية وكشف وهم صفته التمثيلية، والدعوة إلى تأسيس أطر عمالية نقابية حرة في كل القطاعات".

ودعا إلى "اعتماد مبدأ تشكيل الاتحادات على أساس قطاعي"، داعيا إلى "إجراء الانتخابات لكل النقابات أن تتم بإشراف هيئات قضائية مستقلة والجمعية الللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات، للتدقيق بلوائح المنتسبين وللانتهاء من ظاهرة النقابات الوهمية".

وطالب "كل العاملين والعاملات بإنشاء نقابات حرة بديلة ومستقلة"، مؤكدا أن "التجمع سيدعم التجارب الناشئة، ويساهم معها في وضع الخطط العملية وبناء الصلات مع الناشطين والناشطات في القطاعات والمهن".

التجمع

في الختام، أعلن التجمع  نفسه "لقاء مفتوحا أمام النقابيين والناشطين والناشطات والقوى التغييرية ومنظمات المجتمع المدني المستقلة، والتي تلتقي أهدافها مع أهداف التجمع".

وأشار إلى أن  من "أطلقه المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين، بالشراكة مع  دليل تضامن، المرصد الشعبي لمحاربة الفساد، الحزب الديمقراطي الاجتماعي "لنا"، المفكرة القانونية، التجمع النسائي الديمقراطي، تيار المجتمع المدني، الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا، إضافة إلى عاملات وعاملين في الفن والثقافة".  

================ ن.ح