وطنية - أشاد رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان( FENASOL النقابي كاسترو عبد الله، في تصريح، بـ"المذكرة التي اصدرها وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال آمين سلام وبموقفه لجهة مكافحة ارتفاع الأسعار بعد اقرار الدولار الجمركي ب 15000 الف ليرة، عقب اجتماعنا معه كاتحاد وطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان أول من أمس، وتبياننا له ولوزارة الاقتصاد  خطورة الاستغلال واخفاء البضائع والسلع وتخزينها بعدما ادخلها كبار التجار والمحتكرين على السعر الجمركي القديم 1500 ليرة، ودعوتنا الوزارة الى التحرك واحصاء البضائع والسلع الغذائية  وقطع السيارات والهواتف والادوات الكهربائية  والزيوت على انواعها والملابس والاحذية والجلود، عبر التنسيق مع الجمارك  وغيرها من الاحتياجات للمواطنين على السعر الجمركي القديم،  عبر التنسيق مع الجمارك ودهم كل مستودعات التجار والمحتكرين الذين يخزنون ويخفون البضائع والسلع وهو موقف جريء لوزير الاقتصاد الذي كان متجاوبا ومتفهما لابعاد ذلك وتاثيره على المواطن والقدرة الشرائية".

وأهاب بوزير الاقتصاد والوزارات المعنية "التحرك فورا تجاه ما يجري في الشمال وتحديدا في مدينة طرابلس حيث عادت الطوابير الى امام الافران وتباع ربطة الخبز ب 30 ألفا في السوق السوداء" .

وندد بـ"قوة بقرار وزير التربيةبفصل المربية والمعلمة نسرين شاهين من القطاع التعليمي"، وأعلن "وقوفنا إلى جانبها وتضامننا الكلي معها ومع كل المعلمين في القطاع التربوي وحقهم في العيش الكريم".

ودعا "كل العمال والمزارعين وذوي الدخل المحدود والمياومين و العاطلين والمعطلين عن العمل الى رص الصفوف والى التصعيد في مواجهتنا المطلبية الشاملة ضد الحكومة ورئيسها وصندوق النقد حيال الدعم عن شعب بأكمله" .

ورأى "اننا مقبلون على فراغ حكومي ورئاسي طويل، وهذا سيمكن كل المافيات والكارتيلات من استغلال هذه الاوضاع والتحكم بلقمة عيشنا وبكل الاسعار من سلع غذائية ومحروقات وبضائع وطحين لتحقيق ما امكنها من ارباح على حساب المواطن  ولقمة عيشه الكريم في ظل غياب كلي للدولة ولوزاراتها وإداراتها الرسمية والجهات المعنية" .

وختم: "لن نستسلم وسنكمل معركتنا المطلبية وسنكون في الشارع والساحات بالمرصاد لهم وسنحاصرهم وسنسقطهم عاجلا ام اجلا" .

                                                                       ======= م.ع.