وطنية - رعى الوزيران في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض ووليد نصار إطلاق النسخة الثانية من extreme energy، وهو نشاط سياحي ورياضي على سد شبروح، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار والنائبة ندى البستاني وفاعليات رياضية، اجتماعية ورؤساء بلديات المنطقة.
 
بعد النشيد الوطني، تحدث فياض عن استعداد الوزارة لوضع نفسها بتصرف الجهات المسؤولة والجمعيات التي تسعى لزيادة النشاطات الترفيهية، مع التشديد على الحفاظ على شروط السلامة العامة والبيئية. وقال: "من موقعي، ألفت الى أهمية البعد الاستراتيجي للمياه لموضوع الحفاظ والاستخدام الأمثل للمياه السطحية التي ينعم بها لبنان اكثر من الدول المحيطة به، وباعتقادي حسب الدراسات التي اجريت سواء من الدولة او المنظمات الخارجية، ان مشاريع السدود هي مشاريع استراتيحية وجزء لا يتجزأ من استراتيجية المياه في لبنان للاستفادة من ثروتنا المائية، وقد توقف عدد كبير من المشاريع بسبب عدم وجود دعم مستدام من الاسرة الدولية ومنها سد بسري الذي من الضروري اعادة وضعه على الخط الصحيح واستكمال الاعمال من دون الخضوع للتجاذبات السياسية".
 
نصار
بدوره رأى نصار أن "وزارة السياحة لا تستطيع القيام بواجباتها السياحية كاملة بسبب الازمة المالية، لكننا نتكل على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فالقطاع الخاص يدعمنا بشكل كبير، علما اننا اليوم في منتصف الشهر وقد تخطى عدد الوافدين الى لبنان  مليون ومئتي شخص، 75% من المنتشرين و 25% من الاجانب، ويبقى العدد الاكبر من الدول العربية".
 
أضاف :" مهما كان الوضع الاقتصادي مترديا والخدمات ليست على قدر طموحاتنا، فالارادة القوية عند اللبناني والإصرار على العيش بأمل وايجابية يبقينا ثابتين على العمل الجاد لخلق فرص ترفيهية وسياحية".
 
وتطرق الى الزيارة التي قام بها مع وزير الاعلام موفدين من رئيس الجمهورية الى قطر التي لم تقتصر فقط على نقل مباراة كرة القدم لبطولة العالم بل أبعد من ذلك، نعمل مع قطر على بعض المشاريع للمساهمة كلبنانيين معهم في إدارة كرة القدم وكي يستطيع اللبناني زيارة قطر وحضور المباراة بأسعار مقبولة، وهناك مشروع استقبال عدد من المنتشرين بين 21 تشرين الثاني ومنتصف كانون الأول سيعلن عنه في وقته ويؤمن لهم بطاقات سفر بأسعار متدنية لحضور ثلاث مباريات في قطر".
 
البستاني
ولفتت رئيسة جمعية "لكسروان " المنظمة للنشاط النائبة البستاني الى أن إطلاق هذا النشاط للمرة الاولى كان منذ ثلاث سنوات عندما كانت وزيرة للطاقة، وتحدثت عن الجمعية التي تهدف الى الانماء الاقتصادي والاجتماعي في كسروان وما أنجزته على الصعيد الصحي خلال فترة كورونا، إضافة الى دعم المزارعين وصغار المنتجين وقطاع الطاقة المتجددة والكثير من المشاريع الآتية".
 
وتطرقت الى "أهمية السدود لتأمين مياه الشفة والري اضافة الى الأهمية البيئية والسياحية والانمائية"، آملة ان يتعمم مثل هذا النشاط على كل السدود.

                   ==== ن.ح.