الاتحاد الوطني لنقابات العمال- بنت جبيل: للعصيان المدني الشامل من اجل اسقاط الحكومة ومحاسبة الفاسدين


وطنية - عقد في مدينة بنت جبيل الحدودية مع فلسطين المحتلة، اجتماع لفرع الاتحاد الوطني في قضاء بنت جبيل، في حضور نائب رئيس الاتحاد الوطني النقابي رضا سعد، تحضيرا لعيد العمال ودعوة الاتحاد الوطني للاحتفال المركزي الذي سيقيمه في الاول من ايار امام مقره الرئيسي في بيروت- الكولا- ساحة الشهيد جورج حاوي.

وبهذه المناسبة العالمية، دعا فرع الاتحاد- قضاء بنت جبيل "كل العمال والمزارعين وكل العاطلين والمعطلين عن العمل وكل اهلنا الكرام في قرى وبلدات قضاء بنت جبيل الى المشاركة الواسعة في الاحتفال المركزي الذي سيقيمه الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، بمناسبة عيد العمال العالمي".

وبحث المجتمعون في "القضايا الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في الارياف، من عمال ومزارعين وذوي الدخل المحدود، في ظل غياب كلي للدولة اللبنانية، ان كان على المستوى الصحي من استشفاء ودواء او على مستوى الرعاية الاجتماعية والتربوية، ومنها ما تكبده ويتكبده المواطنون من ارتفاع اسعار النقليات لابنائهم الذين يدرسون في الجامعات في المدن. وكما حال المتعاقدين في التعليم الرسمي والمهني وغيرهم الذين تحتجز وزارة التربية ما لهم من مستحقات مالية لديها من دون ان توفر لهم اي غطاء صحي او ان تعمل الى ادخالهم في الملاك التعليمي".

وطالبوا "البلديات كافة والسلطات المحلية في قضاء بنت جبيل بالعمل على حل أزمة المياه من خلال تأمين المحروقات للابار الارتوازية". كما طالبوا مصحلة مياه الليطاني بأن "تتحمل مسؤولياتها كاملة لجهة تأمين المحروقات اللازمة لمحطات ضخ المياه من أجل تأمين المياه لبلداتنا وقرانا الحدودية".

وبحثوا في "غلاء الاسعار وتلاعب التجار والكارتيلات بالاسعار كما هو حال سعر ربطة الخبز وكيس الطحين وسائر المواد الغذائية وتفلتها من دون اي ضوابط او محاسبة او رقابة من البلديات او من السلطات المحلية من وزارة اقتصاد ووزارة زارعة".

وأسفوا "لما يجري في مناطقنا الريفية، وتحديدا مع مزارعي شتلة التبغ الذين احجموا هذا الموسم بأكثريتهم عن زراعة شتلة التبغ في قضاء بنت جبيل، بسبب ما اقدمت عليه ادارة الريجي بعدم رفعها لسعر كيلو التبغ ليوازي سعر ما قبل الانهيار المالي والاقتصادي وغلاء الاسعار والتكلفة المعيشية للاسرة .. وبعدم تقديمها المواد الداعمة واللازمة لزراعة شتلة التبغ، وهو ما سبق وحذرنا منه سابقا، بأن هناك محاولات للقضاء على اعرق زراعة في لبنان يعتاش منها الاف الاسر تلبية لشروط صندوق النقد الدولي".

ودعوا كل مزارعي التبغ الى "الاتحاد ورفع الصوت عاليا في وجه الحكومة وفي وجه ادارة الريجي لتلبية كل المطالب والتسهيلات والمواد الداعمة لزراعة شتلة التبغ وسواها من الزراعات، ومنها زراعة الصحاري وعدم توفير المياه لها في مناطقنا الريفية".

وحذروا الحكومة من "التمادي بسياساتها الكيدية الهادفة للمزيد من الافقار والتجويع بحق شعبنا"، وتوجهوا الى "كل المزارعين والعمال وذوي الدخل المحدود والى كل اهلنا في منطقتنا الحدودية مع فلسطين المحتلة الى التضامن والتكاتف والوقوف في وجه الحكومة والدعوة معنا الى العصيان المدني الشامل من اجل اسقاطها في الشارع ومن اجل محاسبة كل الفاسدين ومن اجل استعادة الاموال المنهوبة والافراج عن اموال المودعين في مصارف حيتان المال".


=================== ر.ع

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب