ملتقى حوار وجمعية ودائعنا حقنا: لحماية غادة عون والقضاة الشرفاء لتجروئهم
في ملفات المصارف والحاكم

وطنية - أصدر منسق "ملتقى حوار وعطاء بلا حدود" وجمعية "ودائعنا حقنا" الدكتور طلال حمود بيانا بإسم "الملتقى" والجمعية، قال فيه: "متابعة لقضية أموال المودعين والأموال المنهوبة والمهربة والمحولة، وبعد التطورات التي شهدها هذا الملف خصوصا عبر حجز القاضية مريانة عناني على ممتلكات "فرنسبنك"، وختم أقفال جميع فروعه بالشمع الأحمر، وتجميد الأصول واقفال الصناديق، ثم عبر قرار توقيف رجا سلامة، شقيق رياض سلامة، بناء على شكوى قدمتها الدائرة القانونية لمجموعتنا "رواد العدالة" بتهم الاثراء غير المشروع وتبييض الأموال وتهريبها وحجز أموال المودعين والتحويلات المالية الى الخارج، يهمنا في "ملتقى حوار وعطاء بلا حدود" وجمعية "ودائعنا حقنا" المنبثقة من "الملتقى"، وبعد التشاور مع اعضاء اللجنة الإقتصادية - المالية - الحقوقية - القانونية في الملتقى، التشديد على أنه منذ 3 أعوام ونيف، يتابع "الملتقى" هذه القضية، حيث عقدت ندوات عدة عن سبل استرجاع الأموال المنهوبة والمحولة وآلياتها، وعن الاجراءات التعسفية التي لجأت إليها المصارف، لذلك، نرحب بهذه الخطوات التي بدأت ثمارها تظهر إلى العلن، على رغم محاولات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المتكررة لايقاف المسار القضائي والتأثير على مجرياته عبر وسطاء نافذين على أعلى المستويات، ولكن كل محاولات الإلتفاف باءت بالفشل وسيأتي دور سلامة، ولا بد للعدالة أن تأخذ مجراها في لبنان كما في العواصم الأوروبية التي فتحت ملفاته في شأن المال العام والخاص واذلاله غالبية الشعب اللبناني".
 
ولفت الى ان "القاضية غادة عون تجرأت بقرارها السير في ملفات المصارف والحاكم  وفعلت ما لم يفعله من هم في أعلى المراكز القضائية، فهل نسي هؤلاء وغيرهم ماذا تعني كلمة العدالة لمظلوم أو مقهور وجد نفسه على الحضيض من دون أي قرش ليومه الأسود، والذي أصبح أكثر سوادا بفعل تصرفات حاكم مصرف لبنان وتصرفاته المشبوهة والمنحازة الى الطبقة السياسية الحاكمة".
 
ورأى ان "القاضية عون هي القضاء، وهي امرأة بألف ألف رجل في زمن خذلان الرجال ممن خضعوا للضغوط الداخلية والخارجية وشاركوا في تغطية أكبر عملية سطو وسرقة تقدر بنحو 80 مليار دولار من دون أن يرف جفن معظم المسؤولين عن هذه الجريمة في لبنان".
 
ولاحظ ان "القاضية عون تتعرض للكثير من الضغوط السياسية والقضائية والإعلامية وستشن عليها حملات شعواء لمنعها من استكمال التحقيق. لذا علينا أن نبقى حذرين ومتيقظين وأن نشكل سدا منيعا لحماية هذه القضية وكل القضاة الشرفاء وصولا إلى معرفة مصير ودائع اللبنانيين التي سطا عليها من قدرت ثرواتهم بنحو الملياري دولار أميركي بحسب تقديرات بعض الصحف الألمانية، لعل وعسى نستطيع استرجاعها، متمنين أن يعرف الشعب اللبناني حقيقة الأمور".
 
واشار الى إن "الخطوتين اللتين أقدمت عليهما القاضيتان غادة عون ومريانة عناني ستليهما خطوات لاحقة وصولا إلى استدعاء رياض سلامة والإدعاء عليه وفتح ملفاته وملفات كل من يقف وراءه حماية ودعما من أهل السياسة والمصالح".

                                    ======= م.ع.   
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب