الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين حيا المرأة بحلول يومها العالمي ولوح بالعصيان المدني

وطنية - عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين "FENASOL" اجتماعه الدوري برئاسة كاسترو عبد الله وحضور اعضاء المكتب التنفيذي، وتطرق الى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
 
عبد الله
بداية، حيا رئيس الاتحاد كاسترو عبد الله المرأة اللبنانية، لمناسبة حلول "يوم المرأة العالمي" في الثامن من آذار، مقدرا "نضالاتها في كل الميادين".
 
واشار الى ان "الاوضاع الاقتصادية نحو المزيد من التدهور والانهيار الكلي لكل مقومات الدولة ودور رعايتها الاجتماعية، من دون ايجاد اي حلول تكبح جماح الكارتيلات وحيتان المال والفاسدين والفساد الذي يعتري كل مفاصل الدولة بمؤسساتها الصحية والتربوية والمالية والاجتماعية، مما يؤكد ما قلناه سابقا بأن من جوعك لن يشبعك. وما الموازنة التي اقرتها الحكومة الا دليل اضافي على ذلك، وسارق الشيء لن يعيده لنا، ان كان على مستوى الاموال المنهوبة او اموال المودعين او محاسبة الكارتيل الاكبر حاكم مصرف لبنان عن عشرات المليارات من الدولارات وتبخرها من خزينة الدولة من دون حسيب او رقيب".
 
ورأى أن "الفقر والجوع والبطالة غير المسبوقة والموت والغلاء 600 بالمئة للاسعار والمحروقات والادوية وفقدانها من الصيدليات لم تهز ضمائر من اوصلونا اليه، وما زال الحد الادنى للاجور كما هو 675,000 الف ليرة شهريا، على الرغم من مطالبتنا المتكررة لهم منذ اكثر من سنة، بأن يتم رفع الحد الادنى للاجور الى ما لا يقل عن 12 مليون ليرة شهريا، واقرار السلم المتحرك للاجور ليترافق مع ارتفاع الدولار في السوق السوداء، ويا حبذا يتم ذلك، كما تفتقت ذهنيتهم الاحتكارية عن اقرار رسم الدولار الجمركي شهريا ووضع تسعيرته الشهرية بيد وزير المالية، مما يبشر بالمزيد من الغلاء والاحتكار والتجويع للشعب والعمال والمزارعين وذوي الدخل المحدود".
 
اضاف: "ها هم اليوم يبشروننا بازمة طحين نتيجة الحرب الاوكرانية الروسية، وبان لبنان ليس لديه مخزون استراتيجي من القمح، فهل يصدق عاقل بان لا بديل عن اهراءات القمح في مرفأ بيروت؟"، واسف من "بعض القوى التي تدعي وقوفها الى جانب الشعب وقضاياه في مواجهة السلطة السياسية الفاسدة، بتنا نفتقدها وصوتها الذي اصبح لا يغرد الا للانتخابات النيابية وخوضها ويعلنون عن مرشحيهم، بينما الفقراء والكادحين والعمال وسائر الفئات الشعبية باتوا يخوضون معركة البقاء لوحدهم في مواجهة تحالف السلطة وحيتان المال والكارتيلات".
 
وبعد المداخلات، حيا الاتحاد في بيان، المرأة في يومها العالمي ل"دورها ونضالاتها وتضحياتها في كل الميادين من اجل حقوقها والمساواة مع الرجل"، مشيرا الى انه سيعلن عن سلسلة نشاطات بمناسبة هذا اليوم".
 
وتوجه الاتحاد ب"التحية والتقدير لكل اعضاء اللقاء التشاوري الذي هو جزء لا يتجزء من الاتحاد، وسنكون معا في المواجهة المطلبية الشاملة في الشارع وفي الساحات وامام كل الوزارات دفاعا عن شعبنا ولقمة عيشه الكريم في مواجهة حكومة صندوق النقد الدولي واملاءاته".
 
ودعا "كل العمال والمزارعين وذوي الدخل المحدود الى الالتفاف حول الاتحاد وحول نقاباتهم العمالية والزراعية دفاعا عن حقهم بالعيش الكريم ومن اجل رفع الحد الادنى للاجور واقرار السلم المتحرك للاجور ولحماية الضمان الاجتماعي وتطوير تقديماته، واجبار الحكومة على التراجع من اعفاء نفسها من ديون الضمان الاجتماعي مما يهدد بافلاسه لصالح شركات التأمين الخاصة".
 
كما دعا "كل القوى الحريصة والصادقة بدفاعها عن لقمة العيش الكريم ومواجهتها لسلطة الفساد والفاسدين الى النزول الى الشارع والساحات وملاقاتنا في منتصف الطريق باعلان العصيان المدني الشامل الذي نؤمن بانه بات لا بديل عنه لاسقاطهم ومحاسبتهم واستعادة الاموال المنهوبة والافراج عن اموال المودعين في مصارف حيتان المال".


                                  =========م.ع.ش.
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب