العبد الله استقبل وفدا ديبلوماسيا صينيا في صيدا: نتطلع إلى تنمية العلاقات الثنائية وتمتينها

وطنية - استقبل رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني - الصيني علي محمود العبد الله في صيدا وفدا ديبلوماسيا صينيا رافقهم في مجموعة زيارات في المدينة. ضم الوفد القنصل الاقتصادي والتجاري في السفارة الصينية السيدة لي جينغ، سكرتير القسم الاقتصادي والتجاري وانغ غانغ، سكرتير القسم القنصلي جين لوجيانغ والسكرتير في القسم السياسي وي لون.
 
شملت زيارات الوفد برفقة العبد الله غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب وكان في استقبالهم رئيسها محمد صالح بالاضافة إلى أعضاء مجلس الادارة . كذلك زار الوفد شركة "قطب سيتي" للأدوات المنزلية و الكهربائية، شركة "عزام للطاقة الشمسية" وشركة "الرضا" لمعدات البناء.
 
أشادت لي جينغ خلال الزيارة بالعلاقات الصينية - اللبنانية، وقالت: "إن لبنان الذي يمر في مرحلة تحديات اقتصادية سيتخطى المصاعب بقدراته. إن الشعب اللبناني قادر على تخطي الأزمات لأنه شعب قوي".

ونوهت بـ"نوعية المهارات اللبنانية التي أثبتت نجاحها في عدد من المجالات:، وقالت: "على الرغم من أن لبنان بلد صغير، إلا أن التجار فيه ماهرون وهم يعدون من أهم مستوردي البضائع من الصين إلى مختلف أنحاء العالم". وشكرت العبد الله وتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني  - الصيني على تضامنه مع الصين عندما بدأ انتشار وباء كورونا فيها بداية عام 2020، وقالت: "هذا موقف لا ننساه".
 
العبد الله
أما العبد الله فقال: " لطالما عبرت الصين عن مدى اهتمامها بوطننا، وبادرت السفارة الصينية في لبنان إلى الوقوف إلى جانب لبنان في كل الأحداث في بلدنا. الصين بلد صديق، وقد عبر جميع السفراء الصينيين في لبنان عن مدى اهتمامهم بتنمية العلاقات. ولم تتأخر الصين في دعم لبنان في المجالات شتى، ولا ننسى وقوفها إلى جانب أهل بيروت بعد انفجار المرفأ. من جهة أخرى، إنها تقف إلى جانب القضايا اللبنانية المحقة، وتعبر عن تضامنها مع بلدنا باستمرار. ونحن نتطلع إلى تنمية العلاقات الثنائية وتمتينها، وننظر بكل احترام إلى الانجازات الصينية الكبرى في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية".
 
أضاف: "الصين دولة عظمى تطور علاقاتها الديبلوماسية من منظور استراتيجي لتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية. وهي تنتهج مسار الصداقة والمصالح المشتركة خلال تطوير علاقاتها، وهذا ما فعلته مع لبنان منذ تأسيس العلاقات الديبلوماسية منذ 50 عاما، ولم تتأخر في دعم لبنان في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية وحتى في مجال الموسيقى والثقافة وتحديدا من خلال تمويلها مشروع المبنى الجديد للمعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان "الكونسرفتوار" وتجهيزه. حتى في مجال حفظ السلام والأمن الدوليين، تبذل الصين جهودا كبيرة، وهي تشارك ضمن قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، كما شاركت في الاجتماعات الدولية الخاصة بدعم لبنان وآخرها المؤتمران الدوليان لدعم الشعب اللبناني بعد انفجار مرفأ بيروت فضلا عن دعم لبنان في المحافل الدولية".
 

صالح
وخلال زيارة الوفد الصيني إلى غرفة التجارة في صيدا، تحدث رئيس الغرفة محمد صالح وقال: "إن جنوب لبنان، المميز في موقعه، لا يزال يشهد حركة تجارية ناشطة بين رجال الاعمال الجنوبيين ونظرائهم الصينيين".
 
وختم: "إن العلاقات التجارية بين الصين ولبنان شهدت نموا وتطورا بفضل توقيع الاتفاق التجاري والاقتصادي بين البلدين عام 1955 لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية، وبفضل موقع لبنان التجاري الذي يشكل همزة وصل بين الشرق والغرب ما جعله مركزا لإعادة تصدير المنتجات الصينية الى الخارج". 

                          ============ ج.س
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب