المطران طربيه احتفل بسيامة الشماسين غسان حنا نخول وسايد اسحق في كاتدرائية سيدة لبنان في سيدني

وطنية - سيدني - ترأس راعي أبرشية مار مارون في اوستراليا ونيوزلاندا وأوقياني المطران أنطوان شربل طربيه قداس السيامة الكهنوتية للشماسين غسان حنا نخول وسايد اسحق، في كاتدرائية سيدة لبنان في هاريس بارك في سيدني، بحضور عائلات الشمامسة وكهنة الأبرشية وعدد من المؤمنين.

وتمثل هذه السيامة احتفالا روحيا مميزا للأبرشية المارونية في أوستراليا، حيث أن هذين الشماسين المتزوجين اللذين استجابا لنداء الدعوة الكهنوتية لخدمة الكنيسة وكلمة الإنجيل، يحملان معهما خبرة ومنظور الحياة العائلية الى جانب الخبرة الروحية لمواكبة وتلبية حاجات أبناء الأبرشية وبناتها.

طربيه

وقال المطران طربيه في عظته: "إن هذه السيامة تمثل انعكاسا عميقا للتجدد الدائم للكنيسة المارونية في أوستراليا، ونموها على هذه الأرض المباركة، كما تؤكد سيامة الشماسين غسان نخول وسايد اسحق وكلاهما متزوج ولديهما أطفال، على التنوع الغني في كنيستنا"، معتبرا "مسيرتهما العائلية والروحية تشكل مصدر إلهام لأبناء وبنات أبرشيتنا في أوستراليا للتطلع إلى المستقبل بثقة متجددة في وعود الله ورحمته، كما وعيش الأمل والإيمان المتجدد بيسوع المسيح في يوبيل الرجاء".

اضاف: "لقد عُهد لهذين الشماسين بالمسؤولية المقدسة المتمثلة في إرشاد المؤمنين وتنشئتهم، تماما كما كان بطرس. لقد كانت رحلتهم وصولا إلى هذه السيامة فريدة من نوعها، وتشكلت من خلال تجاربهم وعلاقاتهم التي من شأنها أن تُغني خدمتهم وتعمّق فهمهم لما يعنيه الحب والخدمة. وفي مسيرتهم انعكاس لقصة القديس بطرس. فكما دُعي بطرس من حياته كصياد ليكون راعي النفوس، كذلك دُعي شمامستنا من أدوارهم كأزواج وآباء إلى تلبية الدعوة الكهنوتية. وهذا ليس مجرد تغيير إنما تحول في حياتهم، يدعوهم إلى تجسيد محبة المسيح بطريقة جديدة وعميقة".

وتطرق الى "شخص عزيز لا أستطيع أن أنساه اليوم والذي صلى كثيرا ليأتي هذا اليوم، ينضم إلينا من السماء في الاحتفال غدي نخول. فليشفع غدي وأخته ماري من مسكنهما الأبدي لوالدهم غسان حنا نخول وللكهنة الجدد".

وهنأ المطران طربيه الشماسين بسيامتهما الكهنوتية، وقال: "هذا الحدث احتفال فرح بالإيمان في سنة يوبيل الرجاء لتكون هذه السنة مسيرة مباركة نحو التجديد الروحي"، وتوجه إلى عائلتيهما بالشكر على "ايمانهم وتشجيعهم ودورهم الفاعل في حياة الشماسين، فشراكتهم المستمرة ستظل مصدر قوة لكهنتنا الجدد ونحن نقدر دعمهم وحبهم وتضحياتهم".

نخول

وتحدث الأب غسان حنا نخول عن التزامه الشخصي تجاه الأسرة والكنيسة ودوره الجديد ككاهن، وقال: "سيامتي تعني أن الروح القدس ألهم سيدنا وراعينا طربيه ليعهد إليّ بالرسالة المقدسة. ويعني أيضًا أن ربنا يسوع المسيح أعطاني الشجاعة بقوة روحه القدوس وجراحاته المقدسة لأتخلى عن أنانيتي ولأقول "نعم" لأكون أداة لرحمة الآب من أجل كنيسته والإنسانية جمعاء. والدته مريم هي الآن أمي أكثر من أي وقت مضى".

اسحق

بدوره، قال الاب سايد اسحق: "سيامتي الكهنوتية دعوة لأكون أكثر قرباً من الله واعيش حياتي بشكل أوثق مع مثال المسيح في الخدمة والتضحية والمحبة ككاهن متزوج، هذا يعني الجمع بين دعوتين مميزتين: الزواج والكهنوت، وكلاهما دعوة الى التضحية وبذل الذات من أجل الاخرين. وسيامتي ليست مرحلة جديدة أبدؤها لوحدي بل هي أيضا رحلة عائلتي التي سارت ووقفت الى جانبي بالإيمان والمحبة لأكون ما أنا عليه اليوم".

هذا، وسيخدم الأب غسان حنا نخول في كنيسة القديسة رفقا في أوستراليا، بينما سيكون الأب سايد إسحاق في كاتدرائية سيدة لبنان في هاريس بارك.

 

=====م.ع.ش.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب