وطنية - طرابلس - نظمت الجمعية اللبنانية الكندية في الشمال احتفالا بالعيد الوطني الكندي في مقرها الكائن في مدينة طرابلس وقد شهد الحفل حضورا مميزا تقدمته السفيرة الكندية السيدة ستيفاني ماكولم، يرافقها وفد من السفارة إلى جانب أعضاء الجمعية وأصدقاء لبنانيين وكنديين.
وإفتتح الإحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والكندي عزفتهما على البيانو الآنسة هنا الأسمر.
غمراوي
ثم تحدثت أمينة سر الجمعية الأستاذة هند غمراوي، فأكدت "عمق العلاقات بين كندا ولبنان والقيم التي ترعاها كندا، والتي تجعلها تتقبل الآخر بديانته ومعتقداته المختلفة".
كما أشارت إلى "أن الجمعية تعمل جاهدة لتعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات والأعراق المختلفة، وتسعى لبناء جسور من التعاون والتضامن في مجتمع متنوع.
كمالي
ثم ألقى رئيس الجمعية المهندس زياد كمالي كلمة، أكد فيها "مدى الصعوبات التي تخطتها الجمعية خلال الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بلبنان وأشاد بجهود أعضاء الجمعية وتفانيهم في تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين والمجتمع المحلي.
السفيرة الكندية
من جانبها، أعربت السفيرة الكندية في كلمتها عن سعادتها بحضور الاحتفال، وأثنت على جهود الجمعية اللبنانية الكندية في تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعبين، كما أكدت على وقوف كندا المستمر إلى جانب لبنان دولة وشعبا".
وتخلل الحفل فيلم وثائقي عن نشاطات الجمعية منذ تأسيسها علق عليه كل من الرئيس زياد كمالي ونائب الرئيس هاني مولوي.
كذلك استضافت الجمعية النابغة في الحساب الذهني محمد المير والذي يحمل الجنسية الكندية ليطلع السفيرة والحضور على تجربته.
وكذلك كان هناك تقديم لتجربة الدكتورة كارين شلحط لومير التي تكلمت عن دراستها في جامعات كندا.
وقدم عضو الجمعية السيد مروان قهوجي تسجيلين: الأول للنائب الكندي من أصل لبناني السيد فيصل خوري والثاني للدكتور الكندي من أصل لبناني وليد حديد اللذين أكدا "دعم المجتمع الكندي للبنانيين وتقديرهم لما تقوم به الجمعية من نشاطات وخدمات.
واختتم الحفل بتقديم درع تقديرية للسفيرة ماكولم ومنحها الرئاسة الفخرية للجمعية.
وللمناسبة تم قطع قالب من الحلوى وتمنى الحضور لكندا عيد استقلال سعيد.
=============