البعريني استقبل وفد عشيرة اللويس ورعى مصالحة بين آل شريتح ولاجئين سوريين

 

وطنية - إستقبل عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب وليد البعريني في مكتبه في المحمرة، وفدا من عشيرة اللويس، برئاسة الشيخ عبد الرحمن المحسن ابو ياسر، وضم الشيخ عدنان اللويس، المختار محسن الحسن، ابراهيم اللويس، محمد أسعد، وذلك في زيارة شكر على تأمين مرسوم إعمار مدرسة العمرية.
 
وللمناسبة كان للشيخ عدنان اللويس كلمة قال فيها: "المعروف الذي قدمه الحاج وليد لنا نعجز عن رده، لكننا لا نملك الا الدعاء، فقد انتظرنا هذا الحلم أكثر من ثلاثين عاما ليتحقق اخيرا على يد الحاج وليد الذي نفذه بتمويل كويتي، وزيارتنا اليوم لتقديم الشكر وأسمى عبارات التقدير لمن ساهم في بلوغ هذا الحلم".
 
بدوره إعتبر البعريني أن "ما يربطنا ببعضنا البعض أكبر بكثير مما تعتقدون، فالدين هو رابطنا الأول ونحن أخوة في الدين تحت سقف هذا الوطن العزيز، ومجبورون على خدمة بعضنا البعض، فقد إرتضينا حمل مسؤولية خدمة المواطنين وما يقدرنا الله عليه سنقوم به بصدقٍ واخلاص".

وأوضح البعريني أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير التربية عباس الحلبي قاما بتلبية الطلب بسرعة وكذلك وزير الداخلية بسام مولوي، والسيد جورج داوود الذي أعطانا آلية التنفيذ، بالإضافة الى تعليمات اللواء عثمان بالرغم من تواجده حينها خارج البلاد، فضلاً عن الزميل بلال الحشيمي، فالشكر موصول لهم جميعا".

واعتبر أن "هذا المشروع مشروعنا، فالهدف منه تعليم أولادنا، فالعلم والاخلاق هما أساس الوطن اليوم والا لكانت شريعة الغاب سيطرت على البلاد في ظل هذه الظروف الصعبة".

كذلك استقبل البعريني وفدًا من بلدة جبل أكروم برئاسة رجل الاعمال ربيع الأكومي، وضم الوفد الاستاذ احمد عبد القادر، والد مصطفى كنعان وعمه علي عبد القادر، المحامية جيزيل ديب، ومشايخ ووجهاء وأساتذة وفاعليات جبل اكروم.

وكان للوفد كلمة ألقاها عبد القادر، شكر فيها البعريني على رعايته "قضية إبننا وإبنكم مصطفى كنعان، وهذا الأمر ليس بغريبٍ عنكم وعن أبناء بلدة فنيدق التي تربطها بأكروم علاقة تجذّرت في كل أكرومي، فنسأل الله تعالى ان يُديم أواصر المحبة، ونسأله دوام الصحة والعافية لشخصكم الكريم وان تبقى عونًا وسندًا لكل مظلوم ومحتاج وملهوف".
 
من جهته أكد البعريني أن "ابناء جبل اكروم هم تمامًا كأبناء فنيدق وجميع البلدات العكارية، والوقوف الى جانبهم واجبٌ"، آملاً "ان تصل هذه القضية الى خواتيهما المطلوبة، وان يُنظر بها بعين الرحمة لمصطفى كنعان الذي أثبت خلال جلسات التحقيق عن أخلاق طيبة، وانه ليس أهلا للمشاكل، فنسأل الله ان يختم هذه القضية على خير وجلّ من لا يُخطئ".

وفي مكتبه أيضًا رعى البعريني مصالحة بين آل شريتح من بلدة الدوسة وبسام وعلي باكير من الاخوة اللاجئين السوريين بحضور عضو صندوق الزكاة في عكار علي الحايك الذي ألقى كلمى نوّه فيها بالبعريني "رجل الصلح والاصلاح الذي يفتح بابه دومًا لما فيه خير لعكار والمنطقة". 

بدوره شدّد البعريني على "أهمية الصلح والاصلاح في هذه الظروف الصعبة، وضرورة التحلي بالصبر قدر الإمكان، فليس هناك أسهل من البدء بإشكال ولكن الصعوبة تكمن في إغلاقه"، داعيًا "الاخوة السوريين الضيوف الكرام" الى "اتباع الحكمة والالتزام بالقوانين والأنظمة".

 

                                   ============ر.إ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب